2025- 01 - 13   |   بحث في الموقع  
logo آمال غادرت ولم تعد.. هل تعرفون شيئًا عنها؟ logo قائد الجيش بالنيابة استقبل لاثارو ووفدا بلغاريا logo رؤية نواف سلام الإصلاحية اقتصاداً وسياسة وقضاء logo مخالفة بيئية في طرابلس.. مخلفات لحوم ودجاج مرمية في نهر logo من لاهاي إلى السراي.. نواف سلام رئيسا مكلفا.. logo الحريري: كل الدعم للرئيس المكلف وكل الشكر للرئيس الصديق نجيب ميقاتي logo الرئيس ميقاتي يهنئ الرئيس المكلف: كما تجاوزنا الحروب والأزمات معًا سننهض معًا من جديد. logo طيران الشرق الأوسط: هذه الأخبار ليست صحيحة
المودعون اللبنانيون: ما أُخذ بالقوة لا يُستردّ إلا بالقوة
2022-08-11 18:26:08

مشهد المودع بسام الشيخ حسين يجول داخل المصرف، حاملاً سلاحاً حربياً، يملأ مواقع التواصل. أخبار اقتحامه للمصرف بدأت تنتشر في الصحافة العربية والعالمية، ما يعني أن الحدث لن يمر مرور الكرام في أروقة الدولة اللبنانية، فالتغاضي عنه يعني تشجيع باقي المودعين على استرداد حقوقهم بالقوة وستجد الدولة نفسها غداً مرغمة على اتخاذ إجراءات للحد من هذه الظاهرة.
كل مودع يجب أن يفعل كما فعل المودع #باسم_الشيخ_حسين ⛔ https://t.co/RkLWkpqZon
— Hareen (@HHbeirut) August 11, 2022
الخط الاحمر اللي رسمتوه ع رياض سلامة خلق #باسم_الشيخ_حسين و رح يخلق ١٠٠٠ واحد متله
— Tamara (@TamFarhat) August 11, 2022
في كانون الثاني من العام الحالي، قام المودع عبد الله الساعي باقتحام بنك "بيروت والبلاد العبرية" في جب جنين، حاملاً مواد مشتعلة، مهدداً بإحراق المصرف بمن فيه للحصول على وديعته البالغة 50 ألف دولار أميركي. حملة تضامن واسعة تلقاها الساعي يومها من اللبنانيين، خصوصاً من المودعين الذين عانوا مثله من احتجاز المصارف لأموالهم. أصوات قليلة خرجت لتنتقد الساعي على قاعدة أن ما قام به يُعدّ "سرقة" وتهديداً لحياة موظفي المصرف الذين لا ذنب لهم، كما لحياة المواطنين المتواجدين في المصرف وعلى قاعدة أن القضاء هو الطريق السليم للحصول على الحق... في حين أن القانون نفسه وقف في صف الساعي على قاعدة "استرداد الحق بالذات" في حين تقاعست الدولة والمصارف، كما أنه لم يأخذ سوى أمواله المحتجزة، ولم يؤذ أحداً.
ضحكة عبدالله الساعي معدية على فكرة!كنت فخورة إني واقفة بالجلسة كوكيلة عنه.شكرا عبدالله عالقوة يلي عطيتها للكل،وشكرا@bdalebanonعلى الموقف المشرّف،وللمحاميات/ن المتطوعين يلي كانوا منحازين للحق،وشكر لقاضية بتآمن بالعدالة قد إيمانها بالقانون،عبدالله حرّ وصاحب حق مش مجرم،ونحنا مكملين https://t.co/vSu95C2YGZ
— Dina Abou zour (@Dina_Abz) February 4, 2022
دارت الأيام ولم ينتصر القضاء ولا الدولة اللبنانية للمودعين، لم تقدم الدولة على إقرار أي من القوانين اللازمة للخروج من الأزمة، لا خطة تعافٍ ولا كابيتال كونترول، ولا تقدمت المفاوضات مع صندوق النقد. بقي اللبنانيون رهينة المصارف التي، بحسب آخر بيان أصدرته جمعية المصارف، بدا واضحاً أنها ترفض أي إجراء قانوني بحق أي مصرف أو صاحب مصرف.
الكثير من المواقف والإشكالات حصلت بين مودعين وموظفي المصارف طوال الأعوام الثلاثة الماضية، بعض هذه الإشكالات تمت لملمتها كي لا يصبح اللجوء إلى القوة عُرفاً متبعاً من قبل المواطنين للحصول على ودائعهم، إلا أن الوقت وتدهور الأوضاع وتقاعس الدولة عن اتخاذ أي خطوة باتجاه الحل، كلها تشي بأن الأمور متجهة نحو الأسوأ، لا سيما مع ما يحدث اليوم في شارع الحمرا.
ثمة تضامن لبناني واسع مع المودع باسم الشيخ حسين، أصبح الرجل بمثابة بطل وقدوة، تداعى المودعون إلى شارع الحمرا للوقوف إلى جانبه. اختفت الأصوات القليلة التي انتقدت سلفه عبد الله الساعي بعدما يئس اللبنانيون من أن ينصفهم القضاء أو الدولة، وما أُخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، حسبما قال رئيس جمعية المودعين اللبنانيين حسن مغنية، القول الذي يردده ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي في معظم تغريداتهم.
كتير سهلة القصة ٢٠٩ الف $ ل #باسم_الشيخ_حسين ومن بعدها بروح عالقضاء وبيتحاكم على اللي عم يعمله.. ويا دار ما دخلك شر.. اي نهاية مؤسفة لقضية اليوم هي برقبة كل مسؤول بهيدا البلد.. اعطوا باسم حقه، قبل ما يدفعه اليأس لأي مصيبة


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top