2025- 03 - 17   |   بحث في الموقع  
logo بالفيديو: ضحكة ترامب الحقيقية تهز وسائل التواصل! logo رسالةٌ من البابا فرنسيس إلى "المؤمنين" logo بعد ضرب الحوثيين... أميركا تحذر إيران: طفح الكيل! logo هيغسيث يحدد متى تتوقف الضربات على الحوثيين logo الأسبوع المقبل... "مكالمة مرتقبة" بين ترامب وبوتين logo إيران تستخدم التكنولوجيا لـ"مراقبة ومعاقبة" النساء logo السعودية تنفي "دعم" الضربات الأميركية على اليمن logo ردًا على "العدوان"... الحوثيون يعلنون إستهداف "ترومان" الأميركية
"كلمة أكبر من بيت" لعبّاس بيضون
2022-08-10 17:56:07

يصدر قريبًا كتاب «كلمة أكبر من بيت» للشاعر والكاتب اللبناني عباس بيضون عن دار هاشيت أنطوان/نوفل. من نوافذ متعددة، يطلّ هذا الكتاب على الذاكرة والمدينة. يحضر فيه انفجار الرابع من آب في بيروت كشبح، ويجد مكانه سريعًا بين الكلمات التي تستعرض الذكرى، من دون أن يكون مركزًا أو مرتكزًا لها. يحضر كصوت، ويحوم فوق مدينة أشباح، وفوق ذاكرة متعبة أرهقها الوقت، لكنها تحاول النجاة بإعادة انتاج نفسها بلا تذمر. تحاول القصائد استذكار الغائبين، كما درجت العادة في الشِعر، ولكن هذه المرة يحاول الشاعر أن يضع حدًّا للعلاقة بين الزمن والكلمات، فيشيّد لهما بيتًا في كتاب.
جاء في النبذة:ثمّ يحدث الانفجار. من غرفته المطلّة على الغياب، ينظر الشاعر إلى الزمن، يراقب تفشّي الصمت وتبخّر الوجوه. ما بقي هو ذكرى نسيان وليس نسيانًا كاملًا، عمرٌ يأتي ويذهب تاركًا خلفه خيطًا يفضي إلى البيت. في الطريق يتحدّث الصوت مع صاحبه فيسمع مطرًا يتعاقب. يرتاح العُمر على السرير، حيث تستعدّ الكلمة للتحليق. ثمّة وقت للنوم، وثمّة وقت للاختفاء. تطفو القصائد فوق الوقت، تنهض مِن بين ركام الدقائق المُستَعملة. تنظر الكلمة إلى البيت وتسأل: أين تبدأ الوحدة؟ متى ينتهي الوقت من الانتهاء؟ من سيملأ الفراغ الكبير؟عباس بيضونشاعر وروائي وصحافي لبناني (مواليد 1945، صور)... صدرت له سبع روايات منها "خريف البراءة" (2016) التي حازت جائزة الشيخ زايد للكتاب (2017)، بالإضافة إلى ما يفوق خمس عشرة مجموعة شعرية منها "الموت يأخذ مقاساتنا" (2008) التي حازت جائزة المتوسّط للشعر (2009)، وآخرها "الحياة تحت الصفر" (نوفل، 2021). تُرجمت قصائده إلى الإنكليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية والإسبانية والكردية.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top