أعلنت بلدية صيدا، في بيان، أنها “تابعت الحادث المؤسف الذي حصل في منطقة الهلالية – صيدا أمام أحد مكاتب اصحاب المولدات الكهربائية، وتداعياته الخطيرة التي أدت الى حصول اصابات”.
وإذ أهابت بالجميع “تحكيم لغة الحوار الهادىء بعيدا عن أي ردات فعل أو تشنجات قد لا تحمد عقباها”، أكدت أنها “تواصل اهتمامها بموضوع تسعيرة المولدات الكهربائية، ومعالجة هذا الملف من خلال لجنة الشفافية لقضايا المولدات والمحروقات وبالاجتماع الدوري المتواصل مع اصحاب المولدات”.
وختمت مشددة على أنه بـ”الحوار البناء نستطيع التوافق على نقاط مشتركة تراعي الظروف المعيشية الصعبة التي نمر فيها جميعا، ما يستوجب التعاون والتكافل في مواجهة تداعيات الإنهيار المؤسساتي والاقتصادي، الذي يصيبنا جميعا في معيشتنا وحياتنا اليومية”.