صدر بيان عن الأعضاء العشرة الذين حضروا جلسة انتخاب رئيس ونائب رئيس لبلدية طرابلس التي كان مزمعاً عقدها اليوم في سراي طرابلس: توفيق العتر، أحمد المرج، محيي الدين بقار، جميل جبلاوي، باسل الحاج، عبد الحميد كريمة، زاهر سلطان، محمد تامر، سميح حلواني وخالد تدمري.
قام الأعضاء المذكورة أسماءهم، والمتفقين على الشورى فيما بينهم وعلى رؤية تنموية موحدة ومنهجية العمل الجماعي القائم على مبدأ قلب رجل واحد، بتأدية واجبهم القانوني والأخلاقي بتلبية الدعوة لجلسة انتخاب رئيس ونائب رئيس جديدين للمجلس البلدي في سراي طرابلس منعاً للفراغ واسراعاً في ضبط زمام الأمور داخل البلدية بعد الفوضى العارمة التي دبت فيها والشلل الذي أصاب دوائرها، وذلك تدركاً بالمدينة وخدمةً لمواطينها.
قبل وصول المحافظ إلى القاعة كان عدد الحاضرين داخلها ١١ عضواً، وحضر زميل خارجها فأضحى العدد ١٢، ولكن سرعان ما غادر الأخير وتبعه آخر انسحب من داخل القاعة، ففُقد النصاب الذي يحتاج لاتمامه وجود ١١ عضواً، ممّا دفع المحافظ بعدها الى رفع وتأجيل الجلسة.
إننا إذا نتسأءل عن سبب غياب الأعضاء ال٤ الذين سبق وحضروا وسحبوا الثقة الأسبوع الماضي من الرئيس السابق (اثنان منهم حضر اليوم وسرعان ما غادرا)، ولا نجد مبرراً لغياب الأعضاء الباقين سوى الإمعان في تخبّط البلدية والسعي إلى ضرب وحدتها وادخالها في فراغ وتجاذبات هي بغنىً عنه والسعي الى التفرقة والتشرزم بدلاً من التوافق والتضامن خدمةً لمصلحة طرابلس التي تعلو الجميع وتلبيةً لحاجات المواطنين وتطلعاتهم، نتوجّه إلى الرأي العام الطرابلسي بضرورة الضغط باتجاه حضور باقي الزملاء وتحميلهم مسؤولية أي تعطيل أو إفشال لجلسة الانتخاب اللاحقة، الأمر الذي في حال تكرره قد يهدد بانفراط العقد البلدي أو يوصل موقع رئاسة البلدية الى الفراغ وبالتالي إلى ما لا يحمد عقباه.