بصوت تخنقه الغصّة والحسرة تتذكر رفقا شقيقة الرقيب الشهيد في أمن الدولة شربل عبدو متى الذي قضى في انفجار المرفأ، الليلة الأخيرة قبل حصول الانفجار حيث سهرت مع شقيقها من دون أن تعلم أنها المرة الأخيرة التي تراه فيها...
حينها قال لها:"ما بعمرك تضعفي، وأنا خيّك ورح ضلّ حدّك، ورح يجي يوم وتشوفي حالك فيي". وتقول رفقا للـtayyar.org إنها كانت تتمنى أن يكبر قلبها بأخيها وهو على قيد الحياة لا تحت التراب.
"اشتقتلك يا خيي، وانت بطلي وملاكي ورح نضل لآخر دقيقة نناضل تنعرف الحقيقة"... تضيف.
وعن محاولة الاستثمار السياسي تقول رفقا إن 4 آب ليس للاستثمار السياسي إنما المطلوب أن نعرف الحقيقة حتى يتحاسب المجرم الفعلي وكل المشتركين معه في جرمه لأننا لا نريد التصويب على اي شخص بشكل عشوائي فنحن لا نريد تبرئة المجرم وتذنيب البريء، وفي السياق نفسه قد يكون كثر من الموقوفين بريئين او مظلومين لذلك المطلوب استكمال التحقيقات وصدور الظني لكي تظهر بعدها الحقيقة.
تختم بالقول:"بتمنى انو يلي كان مسؤول عن حرقة قلوبنا يجي يوم ويحترق قلبو متل ما عم نحترق... ما رح ننسى 4 آب".