يتجدّد السجال بين أصحاب المولّدات الخاصة ومشتركيهم، عند نهاية كلّ شهر، بفعل تزايد ارتفاع الفاتورة وعدم التزام الكثير من أصحاب المولّدات بالسعر الذي تحدده وزارة الطاقة. وجرياً على العادة لن يلتزم جميع أصحاب المولدات بتسعيرة شهر تموز التي حدّدت فيها الوزارة "سعر الكيلواط ساعة بـ13545 ليرة في المدن أو التجمعات المكتظة أو على ارتفاع أقل من 700 متر، و14899 ليرة في القرى أو المناطق المتباعدة أو على ارتفاع أكثر من 700، وتضاف 120 ألف ليرة على الشطر الثابت من تسعيرة العدادات لكل 5 أمبير إضافي".وأشارت الوزارة إلى أن "هذه التعرفة مبنية على أساس سعر وسطي لصفيحة المازوت (20 ليتر) في شهر تموز، والبالغ 692733 ليرة، وذلك بعد احتساب كافة مصاريف وفوائد وأكلاف المولدات بالإضافة إلى هامش ربح جيد لأصحابها. مع الأخذ بالاعتبار وبالتنسيق مع وزارة الاقتصاد والتجارة كلفة توزيع الصفيحة من محطة الوقود ولغاية المولد". بالإضافة إلى "احتساب مكونات أساسية فيها ككلفة الزيوت والفلاتر وتهالك المولد المعدل الوسطي الشهري لسعر الدولار في السوق الموازي الذي بلغ 29473 ليرة".ودعت الوزارة أصحاب المولدات "إلى الالتزام بقرار وزارة الاقتصاد والتجارة القاضي بالزامية تركيب العدادات". ولفتت النظر إلى أنها "سوف تجري دراسة موثقة بهذا الصدد في الفترة المقبلة وصولاً إلى تحديث المعادلة المعتمدة لكي تتناسب أكثر فأكثر مع تقلبات أسعار الصرف والوضع الاقتصادي والاجتماعي للمواطنين، مع الأخذ بالاعتبار متطلبات أصحاب المولدات الخاصة".
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع