2025- 01 - 16   |   بحث في الموقع  
logo إستئناف الاستشارات النيابية غير الملزمة logo عبد المسيح: مقاطعة الثنائي الاستشارات تكتيك logo عبدالله حذّر من استكمال “مجزرة مرج بسري” logo الغزيون يحتفلون بوقف إطلاق النار رغم استمرار الغارات والمجازر logo “الوطني الحر” رحب بوقف إطلاق النار في غزة logo المشهد السياسي.. سقوط الهواجس مسؤولية وطنية مشتركة من الجميع!.. بقلم: العميد منذر الايوبي logo وقف إطلاق النار في غزة.. المقاومة تسطر أروع ملاحم البطولة!.. ديانا غسطين logo الحصص الوزارية تناقض توجهات عون – سلام!.. غسان ريفي
الجيش باقِ في طرابلس.. وأمنها أولوية!… غسان ريفي
2022-08-01 05:56:15

في الوقت الذي تنشغل فيه أكثرية المدن اللبنانية بمهرجاناتها الصيفية وإستقبال السياح في ربوعها، يُمعن البعض في محاولاته لتشويه صورة طرابلس تارة بالشائعات حول إمكانية حصول توترات أمنية قد تنطلق منها الى كل لبنان، وتارة أخرى برسم سيناريوهات غير واقعية حول ما يقوم به الجيش اللبناني من إعادة تموضع داخل المدينة وإستغلال ذلك في تخويف اللبنانيين من عاصمة الشمال القادرة على لعب دور سياحي وثقافي كبير جدا، نظرا لما تختزنه من إمكانات على هذا الصعيد.


لم يمض وقت طويل على زيارة قائد الجيش العماد جوزيف عون الى طرابلس، حيث إلتقى العديد من فاعلياتها ورجال الدين فيها فإطمأن الى وضعها الأمني، وطمأن الطرابلسيين بأن الجيش لن يترك المدينة وسيبقى حافظا لأمنها وراعيا لاستقرارها، وقد تُرجم كلام العماد عون بحضور فاعل للجيش في أرجاء طرابلس وبمسارعة للتدخل لمنع أي خرق أمني ولتوقيف كل من تسول له نفسه العبث بأمن وسلامة المواطنين.


قبل أيام قليلة، باشر الجيش بتنفيذ خطة لإعادة التموضع في طرابلس وهو أمر طبيعي يحصل في كل فترة، فسارع بعض المتربصين شرا بالمدينة الى إطلاق شائعات حول إنسحاب الجيش من الشوارع والايحاء بأن ذلك سيمهد لعودة التوترات الأمنية التي قد تبدأ من الغضب الشعبي العارم على الأزمات الاجتماعية والمعيشية، الأمر الذي أدى الى حالة إرباك في صفوف أبناء المدينة التي تستعد لاطلاق شهر سياحي يعنوان: “أهلا بهالطلة في طرابلس” يبدأ من 10 آب ويستمر لغاية 10 أيلول، وقد رعى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي حفل إطلاق هذه الفعالية قبل يومين بحضور وزير السياحة وليد نصار وبدعوة من رئيس مجلس إدارة شركة الصمد للاستثمار السياحي مصطفى الصمد (صاحب هذه المبادرة).


لا شك في أن ما تشهده طرابلس من إشكالات أمنية مؤخرا لا يختلف عما تشهده الكثير من المدن اللبنانية خصوصا في ظل الضغط المعيشي الذي ينعكس سلبا على كل المواطنين، وبالتالي فإن الجيش باق في الفيحاء ويقوم بواجباته كاملة في حفظ الأمن، ولا توجد أي نية للانسحاب منها أو التخفيف من تواجده فيها.


وفي هذا الاطار تقول مصادر عسكرية لـ″″: “إن ما يحصل على صعيد إعادة التموضع لا توجد له أي أبعاد أمنية، فهذا تدبير طبيعي يقوم به الجيش في كل فترة، لافتا الى أن هناك نقاط مراقبة كانت موزعة منذ سنوات في بعض المناطق الحساسة، إنتفت أسباب وجودها اليوم بفعل الاستقرار الكامل الذي باتت تعيشه، وطبعا بفعل الأزمة الاقتصادية والضغط الذي يسيطر على الجيش، إرتأت القيادة سحب العناصر من هذه النقاط والاستعاضة عنها بدوريات عسكرية مؤللة في كل شوارع المدينة لا سيما في المناطق الشعبية، للتأكيد على حضور الجيش وأولوية الأمن فيها”.


وتؤكد المصادر العسكرية أن “ما يحصل هو أمر طبيعي وإيجابي ولا يمت الى السلبية بصلة”، لافتة الى أن “القيادة تحرص على أن تكون طرابلس مثل باقي المناطق لا مظاهر عسكرية واضحة فيها، لافتة الى أن عين الجيش ومديرية المخابرات ساهرة على طرابلس والحضور العسكري قائم وحاضر فيها وجاهز للتدخل عند حصول أي طارئ، إنطلاقا من الحرص على أمن طرابلس كما سائر المناطق الأخرى، وبالتالي فإن كل ما يحكى عن إرتباط إعادة تموضع الجيش بتوترات أمنية محتملة هو أمر بعيد عن الواقع، فالجيش متواجد في طرابلس وما جرى هو إعادة تنظيم الحضور العسكري فيها.



safir shamal



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top