انفجر التحريض المتواصل على العمال والنازحين السوريين على خلفية أزمة الخبز وطوابير الأفران، على شكل حدثين في زحلة في شرق لبنان، وبرج حمود في ساحل المتن، حيث اتخذ ردّ الفعل طابعاً عنيفاً.
اشكال في #برج_حمود بين عدة شبان والاعتداء على ولد بطريقة وحشية أمس والسبب كما يقال ان الولد كان بحوزته ربطة خبز وهو سوري الجنسية، فهل من تحرك امني في هذا الخصوص؟ pic.twitter.com/G7AmKCaF7y
— Zareh Parikian زاريه باريكيان (@Zarehparikian) July 28, 2022
وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر شباناً يعتدون على سوريين في برج حمود. وتحدث ناشطون عن إشكال وإطلاق نار قرب "محطة أبو أرتين" في برج حمود بين شبان المنطقة وسوريين.
ولم تعرف خلفيات الاشكال الذي استخدمت فيه العصي، فيما تحدثت مواقع سورية معارضة عن أن الهجوم بسبب حمل الشاب السوري لربطة خبز.
أورينت: لبنانيون يضربون سورياً حصل على خبز بمنطقة "#برج_حمود" pic.twitter.com/zZiSOaWZwm
— Syria feed (@syria_feed) July 28, 2022
واتخذت ردود الأفعال، أشكالاً عديدة بعد اسبوعين من التحريض على سوريين يقفون بالطوابير أمام الأفران للحصول على الخبز. ففي مدينة زحلة في شرق لبنان، تحدث ناشطون عن أن مدير أحد الافران، بالتعاون مع شبان من المنطقة، منعوا السوريين من الحصول على الخبز وقالوا إنه مخصص للبنانيين.
ووضعت وزارة الاقتصاد آلية لتوزيع الطحين بشكل عادل. وقال وزيرها أيمن سلام إن كل جداول توزيع القمح والطحين أصبحت في متناول اي شخص، وبدءاً من الاسبوع المقبل ستصبح على موقع الوزارة. وزارتنا هي الوحيدة الموجودة على الارض مع المواطن. وأوضح "اننا سنلمس انفراجات في أزمة الخبز خلال اليومين المقبلين".