خاص tayyar.org -
تشهد الكواليس السياسية نقاشا قانونيا ودستوريا مرتبط بالإستحقاق الرئاسي هو الأول من نوعه.
إذْ ظهرت إشكالية حين البحث في مصير تكليف رئيس الحكومة حال إنتخاب رئيس جديد للجمهورية. بمعنى آخر، هل يسقط التكليف بمجرد بدء الولاية الرئاسية الجديدة في ا تشرين الثاني أم يستمرّ؟
تنقسم الى رأيين الآراء في هذه المسألة التي تشكّل سابقة في تاريخ الجمهوريّتين الأولى والثانية:
١-رأي يؤكد إنتفاء تكليف الرئيس نجيب ميقاتي بمجرّد خروج الرئيس الذي أبلغه التكليف نتيجة المشاورات النيابية. وتاليا، كيف لرئيس جديد أن يصدر مرسومي التكليف والتأليف، وهو عمل ناشئ عن فعل لم يقم به. لذا لا بد من اطلاق مسار مختلف، بدءا من مشاورات نيابية جديدة لرئيس الجمهورية.
٢-ورأي ثان يحصر مرجع التكليف في المجلس النيابي لا رئيس الجمهورية، ليخلص الى أن تكليف ميقاتي سارٍ طالما أن مصدره برلمانيّ.