خاص tayyar.org -
عُلم أن عددا من المسؤولين تبلغوا بمعطيات مقلقة تخص مبنى إهراءات القمح في مرفأ بيروت، بعدما تبيّن أن الحساسات الإلكترونية الموضوعة في المكان سجّلت ازديادا كبيرا في خطر انهيار الجهة الشمالية، وهي الأكثر تضررا من إنفجار المرفأ.
وكشفت التقارير أن سرعة الإنحناء زادت من 2 ميلليمتر في اليوم، بعد الإنفجار، الى قرابة 2.5 ميلليمترا في الساعة بعد الحريق الأخير.
ونتج هذا التطور الدراماتيكي من الأخطاء التي ارتُكبت في الأيام الأخيرة، ومنها ايعاز وزارة الداخلية الى فوج الإطفاء بالعمل على إخماد النيران المندلعة جراء عملية تخمير الحبوب التي لا تزال في الإهراءات. لكن المياه المستخدمة، سواء من فوج الإطفاء أو من الطوافات، أدت الى انتشار الحريق نتيجة زيادة رطوبة الحبوب التي باتت تشتعل تلقائيا منتيجة التخمر والحراة المرتفعة.
وأدى تزايد النيران الى مزيد من الخلخلة في أساسات الإهراءات، وخصوصا الشمالية منها.
وكان الخبراء قد نبّهوا تكرارا الى عدم جواز إطفاء الحريق المندلع بالمياه، والى المخاطر التي تنتج عن إقتراب الطوافات من المبنى.