بعد البلبلة التي أثيرت حول تجديد جوازات السفر للراغبين بزيارة العتبات المقدسة في العراق حصراً، صدر عن المديرية العامة للاًمن العام البيان التالي:
"إلحاقاً للبيان الصادر عن المديرية العامة للأمن العام بتاريخ 22 تموز الجاري، "المتعلق بقرار تجديد جوازات السفر المنتهية صلاحيتها للراغبين حصراً بزيارة العتبات المقدسة في العراق الشقيق...
وبعد أن تلقت المديرية اتصالات من مواطنين لبنانيين يرغبون بزيارة العراق لأسباب مختلفة ومنها التجارة والعمل، ومتمنين على الأمن العام أن يشملهم قرار الحكومة العراقية بالسماح لهم بالدخول إلى أراضيها بجواز سفر لبناني مجدد يدوياً وبختم خاص كي لا يخسروا عملهم وأعمالهم لحين تمكنهم من الحصول لاحقاً على جواز سفر بيومتري جديد.
بناء عليه، استؤنفت الاتصالات مع المسؤولين في العراق، فتمت الموافقة الرسمية على توسيع مروحة الاستفادة من هذا الإجراء، ليشمل كل لبناني يرغب بزيارة العراق حسب الأصول وبجواز سفر مجدد بختم خاص لهذه الغاية.
في هذا الإطار، تُذكر المديرية العامة للأمن العام المواطنين الراغبين بالسفر إلى العراق حصراً، وليس لديهم جواز سفر صالح، أن الشروط المطلوبة لتجديد جوازات السفر المنتهية صلاحيتها، هي التالية:
1- أن يكون لديهم جواز سفر من أنموذج "2003" أو جواز سفر بيومتري، ولا يشوبه أي تشويه مادي، على أن يظهر الرسم الشمسي على الجواز عدم تبدّل في ملامح صاحب العلاقة.
2- أن يبرز صاحب العلاقة بطاقة هوية مع صورة عنها، أو بيان قيد إفرادي لا يعود تاريخ صدوره لأكثر من ثلاث سنوات، مع صورة عنه.
3- أن يتقدم صاحب العلاقة شخصياً إلى أحد مراكز الأمن العام الإقليمية وضمن الدوام الرسمي، وذلك اعتبارا من صباح يوم الأربعاء 27 تموز 2022.وأضاف البيان أن "المديرية العامة للأمن العام، إيماناً منها بالقيام بواجبها بتسهيل شؤون اللبنانيين بشتى الوسائل، وضماناً لمصداقيتها، تؤكد مجدداً للرأي العام اللبناني -وكي لا تختلط عليه اللأمور بعد أن قام البعض بتشويه القرار الصادر عن الأمن العام وحرفه إلى مسارات مذهبية مقيتة كالعادة- أن هذه الجوازات الممدّدة صلاحيتها لفترة معينة، والمجددة بختم خاص، هي صالحة لحاملها الذي يرغب بالسفر فقط إلى جمهورية العراق الشقيق، لتسهيل أعماله من جهة أولى، ومن جهة ثانية توفيراً للمخزون المتبقي لدى المديرية من نماذج جوازات السفر البيومترية لمنحها للبنانيين الذين هم بأمس الحاجة إليها وفقاً للمعايير المعلن عنها سابقاً".