توجّهت نقابة المخابز العربية في بيروت وجبل لبنان “إلى الشعب اللبناني ووزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام بالتوضيح، أن الأسباب الرئيسة لازمة الخبز المتكررة والتي ما زالت مستعرة وتتفاقم تدريجيًا هي: إقفال 7 مطاحن 7 من أصل احدى عشرة مطحنة بسبب نفاد القمح المدعوم”.
وتابعت النقابة في بيان لها: “من الأسباب تكمن بعدم استجابة وزارة الاقتصاد والتجارة لطلب النقابة بإصدار اذونات تسليم الطحن للأفران تحدد اسم المطحنة وكمية الطحين المخصصة لكل فرن، وعدم قيام الوزارة بتحديد كميات الطحين المنتج في المطاحن العاملة ليصار على اساسها توزيع الطحين على الافران التي لم تتسلم كمياتها كاملة كما حصل في شهر حزيران الماضي في نقص بمعدل 4191 طناً، وكذلك خلال النصف الاول من شهر تموز الحالي”.
وأضافت: “وجود أكثر من 500 الف سائح في لبنان وتهافت المواطنين على شراء الخبز العربي بدلا من الخبز الافرنجي ومشتقاته بسبب ارتفاع اسعاره، مما يزيد الطلب على الخبز العربي، علما ان وزارة الاقتصاد والتجارة خفضت حصة الأفران الكبيرة من الطحين من دون ان تزيد حصة الافران الصغيرة والمتوسطة”.
ورفضت النقابة كل “الاتهامات الموجهة للأفران بصورة عامة والتي تسيء الى سمعة هذا القطاع الغذائي الاساسي، مرة في استعمال الطحين المدعوم في صناعة الحلويات وهذا مخالف تماما للواقع، مع العلم ان الافران التي تنتج الحلويات وغيرها تشتري الطحين المخصص لذلك وغير مدعوم بسعر 792 دولاراً اميركيا للطن الواحد، واخرى ببيع الطحين وهذا مشين بحق الافران”.
وأكدت أن “دور الافران صناعة الخبز عندما يتوفر الطحين المدعوم لأننا ملزمون بالسعر والوزن المحددين من قبل وزارة الاقتصاد والتجارة، ولا مهمة للأفران غير ذلك”.