رفض نائب المنية الأستاذ أحمد الخير “الدعوة إلى تقسيم بلدية بيروت”، معتبراً أنها “من حيث الشكل مرتبطة بمزايدات طائفية لا تراعي مصلحة البلد، وهي في المضمون رفض لصيغة العيش المشترك التي أجمع عليها اللبنانيون في اتفاق الطائف”.
وأكد أن “مشكلة كل الإدارات العامة والمؤسسات في هذا البلد ليس التنوع الطائفي، بل الفساد المستشري والعقلية التقسيمية التي دفعنا ثمن طروحاتها ١٥ سنة من الحرب وخسائر اقتصادية بمئات المليارات، وتدمير كل أحياء بيروت الشرقية والغربية والشمالية والجنوبية”.
ورأى أن “بناء الدولة يتطلب تعميم مبدأ المواطنة، والخروج من عباءة التعصب الطائفي الأعمى والإيمان بلبنان وطن نهائي لجميع أبناءه، وعاصمته بيروت”، مشيراً إلى أن “بيروت الواحدة الموحدة، رمز الحداثة في هذا الشرق مهما حاولوا تحجيمها وتقسيمها”.