تشكّل اختبارات التّحرّي في الطّبّ استراتيجيةً تُستخدم لتحديد احتمال وجود مرض لم يتم تشخيصه بعد عند أشخاص معيّنين، وذلك من دون إشارات أو أعراض. نعرض في ما يلي الاختبارات التي يجب أن يجريها أيّ فرد (حتى وإن كان بصحّةٍ جيّدة) من أجل وقايةٍ ونوعية حياة أفضل:
- يتوجب على كلّ امرأة إجراء التصوير الشعاعي للثدي بدءًا من سنّ الــ 40 عامًا ولمرّة واحدة سنويًا حتى سنّ الـ 74 (عندما يكون أحد أفراد العائلة قد سَبَقَ أن أصيب – ومثالاً على ذلك الأمّ - يكون العمر الذي يُفترض بالإبنة أن تُجري الفحوصات فيه أقلّ بعشر سنوات من العمر الذي أصيبت فيه والدتها).
- تنظير القولون عند بلوغ سنّ الـ 50، ومن ثمّ كلّ 10 سنوات (إذا كان تاريخ العائلة كما هو عليه في ما يخصّ الثدي). في بعض الحالات الوراثية الأخرى، يُمكن إجراؤه للبالغين الأصغر سنًا.
- التصوير المقطعيّ المحوسب للصدر بجرعة منخفضة عند بلوغ جميع المدخّنين الـ 55 عامًا (على سبيل المثال، الذين يدخّنون علبة سجائر يوميًا منذ أكثر من 30 عامًا).
- إجراء اختبار الدم المتعلّق بالمستضد البروستاتي النوعي (PSA) في كلّ سنة بدءًا من سنّ الـ 50 عند الفتيان، ويصاحبه الفحص الرقمي للمستقيم.
- قيام جميع الفتيات بلطاخة عنق الرحم بدءًا من سنّ الـ 21 عامًا، ومن ثمّ كلّ 3 سنوات حتى بلوغ سنّ الـ 65 وذلك بهدف حماية عنق الرحم.
- قياس كثافة العظام عند جميع الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا من أجل التحقّق مما إذا كانوا يعانون من هشاشة العظام.
- قياس إرتفاع ضغط الدم في كلّ زيارة للعيادة بدءًا من سنّ 18 (إذا كان هناك ارتفاع لضغط الدم، خذوا مستوى السكر في الدم).
- إختبار عسر شحميات الدم لدى الفتيان عند بلوغهم سنّ الـ 35 ولدى الفتيات عند بلوغهنّ سنّ الـ 45 (إذا لم يكن هناك أسباب وراثية في العائلة).
- الأشعة الفوق الصوتية للبطن لدى جميع المدخّنين عند بلوغهم سنّ الـ 65 عامًا من أجل التحقّق من إمكانية تمدّد الأوعية الدموية في الشريان الأبهر.
- المتلازمات الأيضية عند حديثي الولادة.
- فحص الهرمون المنشّط للدرقية TSH (الغدة الدرقية) عند الأطفال الحديثي الولادة ولدى بلوغ سنّ الـ 35 عامًا (كلّ 5 سنوات).
ونلاحظ أنّ بعض أنواع السرطان مثل سرطان المعدة أو سرطان بطانة الرحم أو سرطان المبيض لا تتوافر لها أيّ اختبارات تحرّي حتى الآن.
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع