خاص tayyar.org -
من المقرر أن يعود رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي في الساعات المقبلة، منهيا رحلة إستجمام مديدة أمضاها بين المملكة المتحدة واليونان، تاركاً جهود تأليف حكومة جديدة مجمّدة الى حين.
وكان من المقرر أن يعود ميقاتي الخميس الفائت الى بيروت، لكنه عاد ومدّد إجازته الى نهاية الأسبوع. وتردد أن ميقاتي كان ينوي أن يبدأ إجازته بزيارة عمرة الى المملكة العربية السعودية، لكنه عدل عنها لأسباب قيل إنها تتعلّق بموقف الرياض منه.
وتوقّعت مصادر سياسية أن يطلب ميقاتي موعدا لزيارة بعبدا في الساعات القليلة المقبلة، لافتة الى أنه يُفترض به أن يحمل إجابات على الملاحظات التي وضعها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على مسودته الحكومية، وهي بمثابة ٣ أفكار - اقتراحات:
١-أن يتقدّم بمسودة هي نسخة طبق الأصل عن حكومة تصريف الأعمال، فيوقّعها رئيس الجمهورية وتصدر مراسيمها وتمثل بأسرع وقت أمام المجلس النيابي بغية نيل الثقة لاطلاق العمل الحكومي الجاد.
٢-أن يعيد النظر في المسودة الحكومية، لجهة الأسماء الجديدة وتوزيع الوزارات والمداورة العادلة وفق معايير واضحة.
٣-أن تُبقي المسودة الحكومية على الصيغة التي وضعها ميقاتي، على أن تُطعّم بـ 6 وزراء دولة، فتولد حكومة تكنو- سياسية قادرة على مواكبة المرحلة المقبلة والتحديات المنتظرة.
وعوّلت المصادر على أن يحمل ميقاتي أفكارا من صلب الملاحظات الرئاسية تؤدي الى إطلاق مسار جاد لتأليف الحكومة، بما يبدد الإنطباعات عن عدم وجود رغبة لديه باستيلاد حكومة جديدة، وهي إنطباعات قائمة على رسائل وسيناريوات وضعها رئيس الحكومة المكلف نفسه، ووصلت بالمباشر الى المعنيين.