تسود حال من الإرباك بين محطات المحروقات، لتناقض القرارات فيما بينها وغياب المرجعية في القطاع. ففي حين يحذّر عضو نقابة أصحاب المحطات جورج البراكس من إقفال عدد من محطات المحروقات أبوابها "لعجزها عن الاستمرار، لأن جعالتها لم تتغيّر عن 22 ألف ليرة" ينفي ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا صحة الحديث عن إقفال المحطات، قائلاً إن الحديث عن إقفال محطات "بلبلة لا تفيد المواطن".خلافات في القطاعوكان البراكس قد أشار في حديث إذاعي إلى أن "جدول تركيب الأسعار الذي صدر يوم أمس تضمن تراجعاً بسعر صفيحة البنزين 29 ألف ليرة، أمّا الغاز فلم يتغيّر سعره"، كاشفاً عن أن "استلام البنزين بالأمس تم وفقاً للجدول القديم، أمّا الربح والجعالة فلم يتغيّرا".
أما أبو شقرا، فأكد بأن لا صحة لما يُشاع أبداً عن توجه لإقفال محطات المحروقات، مشدداً على أن العمل مستمر وبشكل طبيعي في كافة المحطات، في حين أن المخزون متوافر ولا انقطاع أبداً.
في المقابل أكد تجمع محطات الجنوب بأن "المحطات لن تقفل، بخلاف ما يعمل البراكس على إشاعته".