لا يكاد يمرّ يوم إلاّ وفيه محطّة مرتبطة بعدم توفّر الخبز. وتتدرّج المحطّات من شحّ الخبز في بعض المناطق إلى انقطاعه بشكل تام في مناطق أخرى، ناهيك بالإشكالات بين المواطنين، والتي تصل إلى حد إطلاق النار. ولا تقدّم الجهات المعنية بهذا الملف سوى المزيد من تراشق الاتهامات بين المطاحن والأفران ووزارة الاقتصاد، التي لا تجد طريقة لحل الأزمة إلا بانتظار الدعم الخارجي الذي يمثّل قرض البنك الدولي جزءاً منه.وبعد طول انتظار، أقّرت لجنة المال والموازنة النيابية "اتفاقية قرض البنك الدولي بقيمة 150 مليون دولار للقمح"، وفق ما أكّده رئيس اللجنة النائب ابراهيم كنعان، يوم الخميس 14 تموز، عقب انتهاء جلسة اللجنة التي شهدت أيضاً إقرار "طلب الحكومة اعتماد إضافي بقيمة 10 آلاف مليار للرواتب، ولاستمرارية الدولة".