اصدرت أجيال حركة ٢٤ تشرين بيانا جاء فيه:
عيد بأي حال عدت يا عيد هذه حال البلاد والعباد في يوم عيد التضحية والفداء …
هل كل واحد فينا هو إبراهيم …
وهل كل واحد فينا هو إسماعيل ..
فكلاهما إستجابا لأمر الله خضوعاً إيمانياً وعبادة خالصة لرب العباد بتلقي الأوامر وتنفيذ المطلوب … ولكن الخالق أوقف الأمر بعدما طبعت العبرة في أذهان الناس ، أن أمر الله بالوعد ، هو أغلى من الولد…
أين نضع التضحية والفداء في لبنان ..؟؟ وفي سبيل من ؟؟
فهل التضحية لمن نهب وسرق الشعب وداس على الرقاب !!!!
وهل التضحية والفداء للمنظومة التي أوصلت البلاد الى الحضيض بالعيش الكريم.. وإلى الوعيد بكل نواحي الحياة …
وهل التضحية والفداء لمن باع العباد والبلاد في سوق النخاسة السياسية، ليتمحور البلد مع المغتصبين لسلطته ولسيادته ليكون رأس حربة في الصراع الإقليمي والدولي ….
نعم التضحية والفداء سيكون لأجل القضاء على هذه المنظومة التي أنهكت البلاد والعباد بفسادهم وعبثهم وتسلطهم الأرعن…
التضحية والفداء سيكون في عودة الأمور الى نصابها… والحكم العادل الى دوره بالمساواة والحقوق ، حتى يتحقق العيد في نفوسنا وقلوبنا بلبنان …
ننادي شعبنا الصابر الى الإعداد والإستعداد ليوم الرحيل ، وليوم الخروج من المأزق المفروض علينا جميعاً بتسوية شيطانية أوصلتنا الى جهنم الحمراء…
عيدكم مبارك الذي نحتفل به سويا يوم الفرج الأكبر من تسلط منظومة الفساد.. على البلاد والعباد …وحينها سنقول : كل يوم وأنتم بخير