خاص tayyar.org -
يعود زوار العاصمة الأميركية بإنطباع مفاده أن زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن الى المنطقة تشكّل محطة رئيسة في سياق الترتيبات التي تعدّ للإقليم.
وينقل هؤلاء عن مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين أن ما قبل الزيارة لن يكون كما بعدها، متحدثين عن تطور كبير سيؤثر في المعادلات، وستكون للبنان منه حصة.
وإذ يتحفظ المسؤولون الأميركيون الحاليون والسابقون عن الخوض في التفاصيل، تبدي مصادر رفيعة قلقها من أي تطور إسرائيلي، "قد يأتي على شكل عملية محدودة لكن موجعة" ربطا التجاذب الحاصل في ملف ترسيم الحدود.
لكن مسؤولين لبنانيين يستبعدون أي تحرك لبناني او إسرائيلي من شأنه الإضرار بالتفاوض الذي يقوده كبير المستشارين لشؤون أمن الطاقة العالمي آموس هوكستين.
ويلفت هؤلاء الى أن "الظاهر من تحركه يحمل مؤشرات إيجابية عن إحتمال التوصّل الى إتفاق مع نهاية آب حدا أقصى، مبنيا على أفكار من خارج السياق التقليدي، من بينها طرح أميركي متجدد عن استثمار مباشر في حقل قانا (تُعرب عاصمة عربية عن رغبتها في ذلك) يُنهي الجدال في شأن الخطوط وتعقيداتها".