2024- 11 - 26   |   بحث في الموقع  
logo تناقض أميركي إسرائيلي حول الاتفاق.. ولبنان ينتظر أن “يصير الفول بالمكيول”!.. غسان ريفي logo لبنان VS إسرائيل.. الميدان قال كلمته!.. ديانا غسطين logo الراعي يتمسك بمواقفه: انتخاب رئيس ونزع سلاح الحزب logo ردّ دعوى محاولة قلب نتائج الانتخابات المرفوعة على ترامب logo تكثيف استهداف الضاحية والجنوب قبيل الاتفاق المرتقب logo وقف إطلاق النار: إسرائيل توافق بشروط مفخخة logo المرتضى: المعلومات تشير إلى قرب التوصل إلى وقف لإطلاق النار logo رغم "قرب الإتفاق"... المرتضى يُحذّر من الإفراط في التفاؤل
نتائج الامتحانات الرسمية الأسبوع المقبل: كارثة بالجغرافيا والتربية
2022-07-07 13:55:59

ما زال موعد صدور نتائج امتحانات شهادتي المتوسط والثانوي غير معروف بسبب التأخر الذي طرأ في عمليات تصحيح مسابقات الشهادة المتوسطة، وتأخر أعمال تصحيح مسابقات الثانوي التي انطلقت اليوم الخميس في 7 تموز. ورغم هذا التأخير، تتوقع مصادر مطلعة على سير أعمال الامتحانات الرسمية صدور نتيجة الشهادة المتوسطة يوم الخميس المقبل في 14 تموز. لكن ما يسترعي الاهتمام في الامتحانات الحالية قضية المواد الاختيارية التي تبيح للطلاب انتقاء مادة من نحو ست مواد ليمتحن بها، ما قد يؤدي إلى اختفاء مواد مهمة من المناهج بعد بضعة سنوات، في حال استمرت وزارة التربية على هذا النهج.
لم ينته التصحيح بعدووفق مصادر مطلعة على أعمال تصحيح المسابقات، انتهت بعض المراكز في المحافظات من أعمال التصحيح الأولى لمسابقات شهادة المتوسط، مثل مركزي التصحيح في الجنوب. أما في جبل لبنان وبيروت فأعمال تصحيح المسابقات لم تنته بعد.وتضيف المصادر، أن أعمال التصحيح في بيروت وجبل لبنان للمواد الاختيارية للشهادة المتوسطة انتهت، وبدأت للمواد الأساسية. وبالتالي، هي بحاجة لبعض الوقت، ولن تنتهي قبل منتصف الأسبوع المقبل. لكن في الأثناء تسير أعمال التدقيق للمسابقات التي أنتهى تصحيحها. ما يعني أنه من الصعب معرفة موعد صدور النتائج قبل منتصف الأسبوع المقبل، على أن النتيجة لن تتأخر إلى أكثر من نهاية الأسبوع. علماً أن التفاؤل يسود في أروقة وزارة التربية بإمكانية صدور النتيجة النهائية للمتوسط يوم الخميس المقبل.بدء تصحيح الثانويوأشارت المصادر إلى أن أعمال تصحيح الثانوي بدأت فعلياً اليوم الخميس في 7 تموز في مراكز المحافظات. لكن أعمال التصحيح تزامنت مع عطلة العيد التي تمتد إلى يوم الثلاثاء المقبل. لذا قد يصدر رئيس لجان الفاحصة قراراً يسمح فيه للمصححين العمل يوم الإثنين والثلاثاء لتسريع العملية.بعد انتهاء مرحلة التصحيح (المصحح الأول ثم الثاني) ومرحلة التدقيق وإدخال العلامات على الكمبيوتر في مراكز التصحيح، تبدأ مرحلة التدقيق الثالثة بعد نقل المسابقات إلى المركز الرئيسي في بئر حسن، حيث يصار إلى فتح المسابقات. وإلى حد الساعة ما زالت أعمال تصحيح المسابقات قائمة، ما يعني تأخر مرحلة فتح المسابقات ووضع الرقم الأساسي لكل طالب مكان الرقم الوهمي إلى مطلع الأسبوع المقبل. ولن تصبح النتيجة جاهزة إلا مع منتصف الأسبوع، كما أكدت المصادر.لكن إصدار النتيجة رسمياً يبقى بيد وزير التربية. ففي حال سار تصحيح مسابقات الثانوي كما هو مخطط له يؤجل موعد إعلان نتيجة الشهادة المتوسط لنحو أسبوع إضافي لإصدارها بالتوازي مع نتائج الثانوي. أما في حال تأخرت أعمال تصحيح الثانوي فقد يصار إلى إعلان نتيجة الشهادة المتوسطة في غضون نهاية الأسبوع المقبل.كارثة المواد الاختياريةمسابقات امتحانات الشهادة الرسمية هذا العام كشفت عن مخاطر مستقبلية محدقة بالنظام التربوي، في حال تم الإبقاء على المواد الاختيارية والإلزامية لامتحان الطلاب.وشرحت مصادر تربوية أنه بسبب الظروف التي مر بها الطلاب خلال الأعوام الثلاثة الماضية، قلصت وزارة التربية المناهج وسهلت الامتحانات الرسمية على الطلاب، من خلال تخييرهم في انتقاء مادة من أصل ست مواد لتقديم الامتحان الرسمي. ففي اختصاص اقتصاد واجتماع على سبيل المثال، يمكن للطالب أن يختار مادة واحدة بين مواد الجغرافيا والتاريخ والتربية والبيولوجيا والكيمياء والفيزياء. وفي اختصاص العلوم العام وعلوم الحياة يختار الطالب مادة بين الفلسفة والتاريخ والجغرافيا.وتبين أنه في امتحانات هذا العام لم يتجاوز عدد الطلاب الذين اختاروا الجغرافيا 2779 طالباً من أصل نحو 42 ألفاً في فروع اقتصاد واجتماع وعلوم حياة وعلوم عامة في الثانوي (إلزامية طلاب الانسانيات وعددهم 2250 طالباً). أما في المتوسط فقد اختار هذه المادة 5850 طالباً من أصل نحو 62 ألفاً. أما مادة التربية فحدث بلا حرج، إذ اختارها نحو 4 آلاف طالب من أصل 42 ألفاً في الثانوي، وهي إلزامية لفرع الإنسانيات أيضاً.
وشرحت المصادر أن دروس هذه المادة تحتاج إلى ساعتين، لكن تم تخفيض المدة إلى ساعة، ما جعل الطلاب لا يختارونها، نظراً لحاجتهم إلى المزيد من الشرح لفهمها بشكل جيد. ما يعني أن بقاء الأمور على هذا النحو في فتح الخيارات للطلاب بالمواد الاختيارية، يؤدي إلى اختفاء هذه المواد من المناهج بعد بضعة سنوات. فالمدارس الخاصة بدأت من العام الماضي بتقليص عدد الأساتذة للمواد الاختيارية، وستنتقل إلى إلزام طلابها بمادة واحدة اختيارية للعام المقبل، لتستغني عن خدمات باقي الأساتذة. بمعنى آخر تخفيض عدد الأساتذة ليقتصر الأمر على المواد الأساسية.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top