2024- 11 - 26   |   بحث في الموقع  
logo تناقض أميركي إسرائيلي حول الاتفاق.. ولبنان ينتظر أن “يصير الفول بالمكيول”!.. غسان ريفي logo لبنان VS إسرائيل.. الميدان قال كلمته!.. ديانا غسطين logo الراعي يتمسك بمواقفه: انتخاب رئيس ونزع سلاح الحزب logo ردّ دعوى محاولة قلب نتائج الانتخابات المرفوعة على ترامب logo تكثيف استهداف الضاحية والجنوب قبيل الاتفاق المرتقب logo وقف إطلاق النار: إسرائيل توافق بشروط مفخخة logo المرتضى: المعلومات تشير إلى قرب التوصل إلى وقف لإطلاق النار logo رغم "قرب الإتفاق"... المرتضى يُحذّر من الإفراط في التفاؤل
"المدن" تتصدر المواقع الإلكترونية المدافعة عن حقوق الأفراد
2022-07-05 16:25:55

تصدرت "المدن" المواقع الالكترونية الاعلامية الداعمة لحقوق الأفراد ومواجهة خطاب التمييز والكراهية ضد مجتمع "الميم" في لبنان، وذلك في تغطيتها للأزمة الأخيرة المتصلة بالتحريض والتمييز ضد هذه الفئة، حسبما أفادت دراسة صادرة عن مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية "سكايز" في مؤسسة "سمير قصير"، وأشارت فيها الى أن المصدر الرئيسي لخطاب الكراهية كان من قبل رجال الدين والشخصيات السياسية أو الجهات الرسمية المعادية لمثليي الجنس.
وأصدر مركز "سكايز" دراسة خاصة عن خطاب الكراهية ضد مجتمع الميم أنجزتها الباحثة وداد جربوع، بعد تفاقم الخطاب التحريضي على هذه الفئة المستضعفة في الفترة الأخيرة، مع التركيز على نوعية تغطية وسائل الإعلام اللبنانية للقضية الحقوقية. ووجدت الدراسة أن مصدر الخطاب الإيجابي والداعم لمجتمع الميم-عين، كان من قِبل المجتمع المدني والناشطين، علماً أن المؤسسات الإعلامية لم تُعطِ لهم المساحة الكافية والمطلوبة في مواجهة هذه الحملة التحريضية الشرسة من قِبل رجال الدين.وبحسب الدراسة، اعتمدت الصحف المطبوعة خطاباً حذراً ومدروساً تجاه القضايا المتعلّقة بالمثليّين، في حين لعبت صحيفة "اللواء" تحديداً دوراً بارزاً في التحريض على مجتمع الميم، مستخدمة مصطلحات مسيئة وتمييزية ضدّه. فيما لعبت الصحافة الرقمية دوراً إيجابياً مناصراً لقضايا وحقوق مجتمع الميم في مضمون موادها الصحافية، حيث قدّمت المساحة الأكبر للناشطين.وتصدر موقع "المدن" لائحة المواقع الإلكترونية المحلية من ناحية إجمالي التغطية بنسبة 45% ثم موقع "درج" بنسبة 22% وبعدهما "ليبانون فايلز" بنسبة 17% وأخيراً "ميغافون" بنسبة 16%.وركزت الدراسة على رصد وتحليل الأداء الإعلامي في تغطية الهجمة ضد المثليّين في لبنان، وتحديد الجهات التي تُصدّر خطاب الكراهية، وأيضاً كيف تنظر تلك الوسائل الإعلامية إلى قضايا المثليّة كملفات فضائحية/أخلاقية، أم أنها تعتبرها قضايا إنسانية وحقوقية، في الفترة الزمنية الممتدة من 24 حزيران/يونيو 2022 إلى 27 منه.ووفق الدراسة فإن خطاب الكراهية تجاه المثليّين وقضاياهم في النشرات المسائية لوسائل الإعلام المرصودة صَدر عن رجال الدين بنسبة عالية 61%، تليهم السلطات أو الجهات الرسمية بنسبة 28%، ثم الجمهور بنسبة 11%. علماً أن سُجّل غياب تام لقناتَي "المنار" و"OTV" عن تغطية قضايا المثليّين خلال فترة الرصد، أما قنوات "LBCI" و"MTV" و"الجديد" و"TL" فاختلفت في ما بينها لناحية أسلوب التغطية ومضمونها ونبرتها، والتي أخذت منحى إيجابياً محايداً أكثر من المنحى السلبي.وخلصت الدراسة إلى أنه مازال أمام وسائل الإعلام التقليدية شوط كبير للعمل على تطوير المحتوى الإيجابي تجاه مجتمع الميم وليس فقط تبنّي الموقف المُحايد السردي، فضلاً عن ضرورة إعطاء تلك الفئة من الناس مساحة أكبر للتعبير عن مخاوفها واحتياجاتها وآرائها.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top