رفضا للزواج المدني وللمثلية الجنسية ولقانون الاحوال الشخصية الموحد وتلاقيا مع دعوة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان وبدعوة من امام مسجد طارق الشيخ خالد المنجد ومدير مؤسسة راحمون نظمت وقفة احتجاجيه وسط ساحة عبد الحميد كرامي بطرابلس بحضور حشد من الفاعليات الطرابلسية وعلماء دين ومشايخ الطرق الصوفية وحشد من الحضور واهالي طرابلس والشمال حيث رفعوا لافتات تندد بالزواج المدني والمثلية الجنسية “ليست مثلية بل شذوذ”.
ورفع الشيخ خالد المنجد خلال كلمة سقف المواجهة مع دعاة تشريع الزواج المدني والمثلية الجنسية والقانون الموحد للأحوال الشخصية ملاقيا دعوة مفتي الجمهورية، فقال:
بعد أن بلغت الأمور الخطوط الحمراء وبعد ان سلبنا أبسط حقوقنا الحياتية وأمام الهجمة الشرسة على حصننا الباقي وأغلى ما نملك في حياتنا ديننا وأخلاقنا وشريعتنا وثوابتنا، وأمام هذه التداعيات الخطيرة التي أصابت أمتنا، والاعتداء الصارخ على عقيدتنا ومبادئنا وأخلاقنا ..
ونصرة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم ولإعلاء كلمة الله، ودعما لموقف صاحب السماحة مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان في مواقفه الحاسمة ضد الشذوذ والزواج المدني والقانون الموحد للأحوال الشخصية.
ودعما لموقف وزير الداخلية القاضي بسام مولوي المشرّف ضد هذه الحالة الخطيرة التي بدأت تضرب أبنائنا وعائلاتنا، اجتمعنا اليوم لنقول لا لكل ما يشكل اعتداء على قيمنا وشرعنا وديننا ومجتمعنا ..
الصور بعدسة الزميل فتحي المصري: