مفردتان لخصتا الحفل الرسمي اليوبيلي الـ ١٧٥ للكنيسة الأرمنية الإنجيلية” الشهادة وتجديد العهد للشهداء”.
أقيم الحفل الرسمي اليوبيلي في دار الاوبرا- يريفان- أرمينيا. شارك فيه كل من رئيس وزراء جمهورية أرتساخ السيد أرتور بيغلاريان، ممثل كاثوليكوسية الأرمن الأرثوذكس في اتشميادزين سيادة المطران ناتان هاي يبيسكوبوس هوفهاننيسيان، ممثل كاثوليكوس بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك غبطة البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان الاب ماشتوش زهتريان مدير اكليريكية رؤساء الملائكة للأرمن الكاثوليك في يريفان، مسؤول مكتب الانتشار في أرمينيا السيد زاريه سينانيان، رؤساء اتحادات الكنائس الأرمنية الإنجيلية في العالم، لفيف من القساوسة، وفاعليات دبلوماسية تربوية ثقافية اجتماعية وإعلامية وجمع كبير من أبناء الكنيسة الأرمنية الإنجيلية الذين وفدوا من كل أصقاع العالم والمنطقة.
بداية الحفل الرسمي، دقيقة صمت لراحة أنفس الشهداء الذين قضوا خلال ٤٤يوما من الحرب التي دارت في ارتساخ بتاريخ ٢٧ أيلول ٢٠٢٠.
ثم القى المدير التنفيذي لجمعية المرسلين الأرمن في أميركا AMMA السيد زافين خانجيان كلمة حيا فيها أرواح الشهداء خلال حرب ال ٤٤ يوما في ارتساخ مشيدا بالدور الذي تؤديه الكنيسة الأرمنية الإنجيلية في ارمينيا- ارتساخ وسائر البلدان والتي تهدف جميعها إلى عيش الفرح مع الرب.
بعدئذ، نقل سيادة المطران ناتان هاي يبيسكوبوس هوفهاننيسيان بركة قداسة الكاثوليكوس كراكين الثاني بطريرك عموم الأرمن في اتشميادزين إلى أبناء الكنيسة والمشاركين في الحفل الرسمي اليوبيلي داعيا إياهم إلى تعزيز إيمانهم وتمسكهم بكنيستهم ونشر بشرى الإنجيل لأن الإيمان هو الفضيلة الأسمى في حياة الشعوب.سائلا الرب أن يزرع سلامه في أرمينيا وسائر البلدان.
بموازاة ذلك، جرى عرض ريبورتاجات موثقة بطريقة احترافية تترجم خريطة ولادة الكنيسة الأرمنية الإنجيلية والمراحل التي مرت بها مرورا بانجازاتها التربوية الاجتماعية والثقافية وصولا إلى برامجها المستقبلية.
رافقت الريبورتاجات كلمات مسجلة عبارة عن تحية مرسلة من رؤساء الكنائس الإنجيلية في العالم إلى أبناء الكنيسة.
تعانق الاحتفال الرسمي مع كوكبة من الترانيم التي أدتها كل من جوقتي أرمينيا الرسمية وكوميداس بقيادة المايسترو بقيادة فارتان اغوبيان من لبنان وسط أجواء من الامل أتحفت المكان بالثقافة والفكر والإبداع وترجمت صمود وشهادة أبناء الكنيسة.
إلى جانب ذلك، أكد المشاركون أن هذا اليوبيل هو يوبيل تاريخي بالنسبة لأبناء الكنيسة الأرمنية الإنجيلية الذين وفدوا من كل أصقاع العالم ليترجموا لغة الصمود والفرح وليؤكدا أن الصعوبات والتحديات تعطيهم القوة للمضي قدما نحو الازدهار والعطاء اللامتناهي لأن الكنيسة هي كنيسة شهيدة وشاهدة للإيمان والرسالة”.