تقديرًا للدور الذي يؤديه مستشفى طرابلس الحكومي بكل طاقمه الطبي والإداري في خدمة مدينة طرابلس وجوارها وتنويهًا بجهود رئيس مجلس الإدارة الدكتور فواز حلاب والمدير ناصر عدرة أقام نائب طرابلس الدكتور طه ناجي حفلًا تكريميًا في قاعة المشاريع الكبرى في طرابلس بحضور ممثلين عن رئيس الحكومة ومفتي الجمهورية ووزير الصحة وحشد من الشخصيات.
بعد تلاوة مباركة من القرآن الكريم والنشيد الوطني اللبناني جرى عرض شريط مصور عن تاريخ وإنجازات
مستشفى طرابلس الحكومي ثم كانت كلمة رئيس مجلس الإدارة الدكتور فواز حلاب ومما قال فيها : “يسعدني ويشرفني باسمي وباسم أعضاء مجلس الإدارة والمدير العام وجميع العاملين في مستشفى طرابلس الحكومي أن أتقدم بالتهاني للأخ الدكتور طه ناجي بفوزه بالمقعد النيابي مواكبًا لتنفيذ المشاريع التنموية والتعليمية والصحية ومصوبًا لمسار الحكومة نحو إنجاز الملفات الملحة التي تضم كل معاناة الناس… كما نشكركم على هذا الاحتفال التكريمي للقيمين على مؤسسة عامة مستقلة ماديًا وإداريًا وأكاديميًا وسباقة في تطبيق المراسيم حفاظًا على استمرارية تقديماتها الطبية بأحدث التقنيات التشخيصية والعلاجية تحت وصاية وزارة الصحة العامة وبتعاون مشكور من قبل المنظمات الدولية والجمعيات الأهلية والاجتماعية… والشكر أيضًا لكافة الطواقم الطبية والتمريضية وللفنيين والإداريين العاملين على ما يقدمونه من جهود متعاونين مع رئيس الهرم الإداري ناصر عدرة الذي يسعى دائمًا لتقديم الأفضل”.
وألقى الشيخ أمير رعد كلمة مفتي الجمهورية اللبنانية.
كما ألقى النائب الدكتور طه ناجي كلمة قال فيها: “من نعم الله على مدينتنا أن يكون فيها مستشفى طرابلس الحكومي ومن نعم الله علينا أن يكون على رأس هرمها الإداري الدكتور فواز حلاب وأن يدير شؤونها العامة واليومية رجل مثل ناصر عدرة ولن أنسى كل معطاء في هذا المستشفى وكل صاحب تضحية في أي موقع كان فهذا الصرح أمانة في أعناقكم وهو الذي يغيث الملهوف ويستر ضعيف الحال وينقذ من يحتاج طبابة واستشفاء وعلاج… وإننا اليوم نحن وكل من لبى هذه الدعوة نلتف حولكم لنرد لكم شيئًا مما يليق بكم وليبقى في السجل أن المسؤول الأمين والقائد الصادق له مكان على صفحات التاريخ ومكانة في قلوب المنصفين… وإني أسمح لنفسي أن أقول ذلك باسمي وباسم جميع زملائي نواب طرابلس حيث اجتمعنا وأسسنا هيئة متابعة قضايا طرابلس لنهتم بشؤونها وشجونها وأنتم لكم منا كل دعم ومساندة لأننا نعرف دوركم ونقدر عطاءكم”.
وفي الختام جرى توزيع الدروع.