من "امرأة لوط".. الى "رُهَاب قوس القزح"
2022-06-28 16:56:07
في مجموعات "واتسآب"، رسالة من رجل دين مسلم عن تجربة "امرأة لوط". تفيد الرسالة بأن المرأة المذكورة في "القرآن الكريم" لم تكن مثلية، لكنها كانت تدعو لوط لترك القوم في حالهم، فوصّفها القرآن على أنها "كانت من الغابرين".
رسالة هذا المنشور واضحة. التضامن مع المثليين في هذا الوقت، يمثل خطيئة، تشبه "خطيئة" زوجة النبي لوط، وهي واحدة من نساء قليلات ذُكِرن في قصص الأنبياء في القرآن. لم يعد النقاش الديني اليوم حول الهوية الجنسية للمثليين، بل بات نقاشاً حول التضامن مع المثليين، ودعمهم، بوصفه "خطيئة". وقد أُكسب هذا الأمر غطاءً دينياً يُستقى من القرآن، ليعطي الرأي السائد المواجه لحملة Pride 2022، دعماً أقوى على ضفة المسلمين، على مختلف مذاهبهم في لبنان، ويؤازر بذلك حملة "جنود الرب" المسيحية.
وكالات