2024- 11 - 26   |   بحث في الموقع  
logo الراعي يتمسك بمواقفه: انتخاب رئيس ونزع سلاح الحزب logo ردّ دعوى محاولة قلب نتائج الانتخابات المرفوعة على ترامب logo تكثيف استهداف الضاحية والجنوب قبيل الاتفاق المرتقب logo وقف إطلاق النار: إسرائيل توافق بشروط مفخخة logo المرتضى: المعلومات تشير إلى قرب التوصل إلى وقف لإطلاق النار logo رغم "قرب الإتفاق"... المرتضى يُحذّر من الإفراط في التفاؤل logo اسرائيل تكشف "موعد" بدء وقف إطلاق النار مع حزب الله logo "إسرائيل تعمّدت الاعتداء علينا"... "اليونيفيل" تؤكد حيادها
حملة لمنع تمويل "معازف".. وإضراب
2022-06-27 22:26:00

نشرت صفحة المسيرة العالمية للنساء بياناً جاء فيه: "في يوم السبت الواقع في 25 حزيران 2022، قامت فاطمة فؤاد من لبنان بمشاركة شهادتها عن حادثة الاغتصاب التي كانت ضحيتها. الحادثة التي وقعت في حفلة أقامتها مجلة "معازف" في مركز "برزخ" في منطقة الحمرا في بيروت بالتعاون مع Ballroom Blitz العام 2020، كانت بفعل فنان وفنانة من المحسوبين على المجتمع البديل الموسيقي العربي وممن لهم صلات وثيقة بـ"معازف" التي، وكما يوضح نص الشهادة، قامت إدارتها بالتواطؤ للتغطية على الجريمة وحماية المعتدين ولوم الضحية".
أضاف البيان: "ولما كان رأس المال الاجتماعي للمعتدي من أبرز الأدوات التي تستخدم للضغط على وإسكات الناجيات/ين، ولما باتت المؤسسات التي تطرح نفسها "بديلًا للقمع" و"مساحات آمنة" تشكل درعاً حامياً وغطاء للمغتصبين، ولما كانت هذه المؤسسات تستمد شرعيتها من الفنانين والفنانات الذين/اللواتي تتعاقد معهم/ن، وحتى لا يكون هؤلاء الفنانون/ات شركاء متواطئين أو مانحي شرعية لمؤسسات مثل معازف وغيرها، نجد اليوم أنفسنا كنساء وأجساد لامعيارية وفنانون/ات مستقلون/ات وأفراد ونشطاء وناشطات نطالب بخلق هذه المساحة الآمنة ومقاطعة المؤسسات التي تشرع اغتصابنا بإسم التغيير".ووقعت البيان مجموعة من العاملين من المجال الثقافي والفني، مطالبين الممولين والداعمين لمؤسسة "معازف" بعدم الاكتفاء بفض الشراكة مع المؤسسة واتخاذ مواقف واضحة تضامنًا مع الناجية وكل الناجيات. الى جانب مقاطعة ومحاسبة المجرمين وكل من تواطأ معهم وتستر عليهم، والضغط لوقف تمويل مؤسسة "معازف" إن لم تعمل الادارة الحالية على اتخاذ الاجراءات المذكورة سابقاً. وخلق سياسات مستقبلية واضحة تمنع تكرار جرائم كهذه وتتعامل معها بطرق مختلفة في حال حدوثها.
ودعت الصفحة إلى اضراب في 6 تموز، وأصدرت بياناً جاء فيه: "ها نحن، النساء في المنطقة من المحيط إلى الخليج، نواجه معاً إلى جانب المجموعات المضطهدة الأخرى عنفاً ذكورياً متواصلاً ضدنا، يريد بوحشية ترسيخ سيطرته علينا وعلى حيواتنا وخياراتنا، عنفاً يضطر كل منا أن تسأل نفسها كل يوم: هل سأكون الضحية القادمة؟... بأسف وخيبة وغضب، كنا ولا زلنا نشاهد مؤسساتنا تتواطأ ضدنا، ولا تلتزم بمسؤولياتها بوجوب حمايتنا، وتتركنا باستهتار لمصائرنا أمام العنف، تكتفي بالطبطبة على المفجوعين إن فضحت الجرائم، بدلاً من القيام بتغييرات جذرية وهيكلية وقانونية لوقف قتلنا سراً وعلناً وضمان عدم تكراره، تاركة إيانا مضطرات لخوض معاركنا بمفردنا للدفاع عن حقنا بالحياة، تترك من نجت منا عرضة للعنف كل يوم في الأماكن العامة والخاصة، وعلى يد القريب والغريب، وتكتفي بعد ذلك بملاحقة قلة من الجناة الذين لا تحميهم مواقعهم وسلطتهم والذين يصدف أن تكشف جرائمهم". أضافت: "حان الوقت لنغضب بصوت مرتفع من كوننا ذوات أهمية ثانوية لدولنا ومجتمعاتنا وقوانيننا ومؤسساتنا، حان الوقت لنقول علناً أننا لن نقبل بعد الآن بحلول فردية عشوائية غير كافية لمواجهة عنف وظلم ممنهجين، حان الوقت لنعلن تضامناً وتنظيماً وغضباً عابراً للحدود، تضامناً يؤمن بقوة الأفراد، تضامناً يدق نواقيس الخطر بشأن الإباحة المباشرة وغير المباشرة لكافة أشكال العنف والتمييز ضد النساء في المنطقة... أيتها النساء، إذا كنا لا نملك أمننا وحياتنا فماذا نحن إذاً خاسرات؟
أيتها النساء ندعوكنّ جميعاً، وندعو كل الجماعات النسائية والنسوية والحقوقية والمدنية والسياسية للاستنفار والتضامن والتحشيد من أجل إضراب نسائي عابر للحدود في دول المنطقة يوم السادس من تموز، نمتنع فيه نحن النساء فيه عن القيام بأعمالنا ومهامنا (إن أمكن)، إضرابٌ نسائي نعبر فيه مركزياً عن تضامننا، ونترك حرية الخيار لا مركزياً لأي تعبير احتجاجي، يتضمن كل أشكال إبداء التضامن من الوقفات الصامتة أو التظاهرات أو أي أدوات ووسائل أخرى قد تعطي زخماً إعلامياً للإضراب الذي يهدف إلى الدعوة لوقف كافة أشكال العنف ضد النساء، وكافة أشكال تبريره الواضحة والضمنية. علماً أننا ننوه إلى أننا نثمن التفاعل مع الإضراب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ونرى أن مجرد التعاطف يعد فعلاً نضالياً وانخراطاً ذا قيمة في بيئات القمع المتداخل".


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top