"جنود الرب" في لبنان.. أحدث أدوات الترهيب
2022-06-24 23:56:00
لا يمثل الغضب الإسلامي والمسيحي، الذي آزره وزير الداخلية بسام مولوي بقرار تنفيذي، إلا أداة ضغط وتهديد جديدة تُرفع بوجه حقوق الأفراد، من المثليين الى العازمين على الزواج المدني، وتنتقل من الأشرفية، الى دار الفتوى.
مجموعة من المتطرفين يطلقون التهديدات ويبثون الكراهية ضد مجتمع الميم عين ويحطمون حديقة معلقة من الورود في الأشرفية. pic.twitter.com/ozgXO3r5Y1
— ضوميط القزي دريبي (@Doumit_Azzi) June 24, 2022
هي من المرات النادرة التي يخرج المسلمون والمسيحيون من اصطفافاتهم السياسية وصراعاتهم على الصلاحيات وحقوق الطوائف، ليتفقوا على مواجهة حقوق الأفراد الشخصية. في الاشرفية، أزال غاضبون تحت عنوان "جنود الرب"، لافتة تتضمن أزهاراً بألوان قوس القزح، وهو علم المثليين جنسياً...
وفي "دار الفتوى"، قال المفتي عبد اللطيف دريان إن الدار "لن تسمح بتشريع المثلية الجنسية ولا بتمرير مشروع الزواج المدني المخالف للدين الإسلامي ولكل الشرائع، ويخالف أيضاً أحكام الدستور اللبناني في ما يتعلق بوجوب احترام قانون الأحوال الشخصية المعمول به في المحاكم الدينية العائدة للبنانيين في المادة التاسعة منه".
موقف جيد للمفتي وللدار الفتوى نعم إن كان الآخرون لا يريدون المواجهة فنحن أهل السنة لن نقبل بالشواذ وقوانينه ولا الزواج المدني وقوانينه. #المفتي_دريان pic.twitter.com/rGw5Q0bp2r
— عمر عقل
وكالات