جال نائب المنية الأستاذ أحمد محمود الخير ورئيس الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير، يرافقهما المهندسان الاستشاريان في شركة “خطيب وعلمي” علي الحاج وزياد ديب، على عدد من المرافق الحيوية في المنية، حيث تمّ البحث في الخطوات المطلوب اتخاذها لتطوير بعضها، والاستثمار والنهوض ببعضها الآخر.
وكانت البداية من مستشفى المنية الحكومي حيث اطلع اللواء خير على الملف والمستندات لتطوير قسم قسطرة القلب، الذي يُشكّل حاجة كبيرة للمنية، وبحث مع النائب الخير كيفية مساهمة الهيئة العليا للإغاثة في هذا الإطار. خصوصاً أن النائب الخير كان قد زار، أول الأسبوع الجاري، المستشفى على رأس وفدٍ من مجلس الإنماء والإعمار حيث تمّ رصد الاحتياجات المطلوبة لتطوير المستشفى وعلى رأسها القسم المذكور.
ثم انتقل الوفد للإطلاع على واقع كورنيش المنية المهمل منذ سنوات، حيث جرى التباحث في الميزانية المطلوبة لتطويره واستثماره عبر فتح جزءٍ من الشاطىء أمام العموم، وإنشاء متنزه بحري لأبناء المنطقة على غرار متنزه كورنيش الميناء. وفي الإطار شدد الخير على أن “أبناء المنية بحاجة إلى متنفس حرّ يلجؤون إليه، ونحن نملك شاطئاً مميزاً لا بد من استغلاله ليُشكّل نقطة جذب واستقطاب من الخارج إلى المنية”.
وختم الخير جولته مع اللواء خير والمهندسين، وقد انضم إليهم مدير مصلحة مياه المنية راني الحاج يوسف، في بلدية جديدة القيطع، حيث اجتمعوا برئيس البلدية المكلّف مصطفى الجعم، وأمين السر خالد خضر، وأمين الصندوق أيمن طالب، والعضو البلدي ناصر عوكل.
بحث المجتمعون في ملف استجرار المياه، حيث جرى التركيز على كيفية استكمال مشروع استجرار المياه لمنطقة المنية، والبحث في مشروع تأمين استجرار المياه الى جديدة القيطع لتوفير احتياجات أبناء المنطقة أيضاً، وأشار الخير إلى ضرورة “اتخاذ الإجراءات المطلوبة سريعاً لمباشرة العمل نظراً لكون أبناء المنطقتين يعانون من نقص حاد في المياه”.