خاص tayyar.org - نفت مصادر معنية التسريبات عن وضع التيار الوطني الحر شروطا في الملف الحكومي، مشيرة في هذا المجال الى أن من يقف خلف تلك التسريبات معروف حلّة ونسبا، ومعلومة أغراضه منها.
وكشفت المصادر لـtayyar.org أن لا تواصل حكوميا بين التيار وأي من الأفرقاء السياسيين. ولفتت الى أن مطلقي الشائعات الحكومية يتوزعون على فئتين:
١-المتضررون من أحزاب وإعلام مدفوع الأجر، وهؤلاء يتهافتون من أجل تشويه صورة التيار، من خلال الدأب على ترويج الأكاذيب والترّهات، وآخرها اشتراط التيار الحصول على حقائب الخارجية والطاقة والبيئة والعدل والمداورة في وزارة المال كمقدمة لتسمية الرئيس نجيب ميقاتي، فيما الحقيقة أن التيار لم ينخرط بعد في أي نقاش حكومي، لا تكليفا ولا تأليفا، فكيف له أن يشترط؟!
٢-وأولئك الذين يعتقدون أنهم قادرون على شد عصب محيطهم السياسي والمذهبي من خلال الظهور بمظهر المتصدي للتيار في شروطه الحكومية، وأنهم يخوضون المعارك والملاحم ضد التيار من أجل الحفاظ على الحقوق والمكتسبات، فيما الحقيقة أن ما يثير غضب هؤلاء وسخطهم أن رسائلهم الحثيثة للتودد والتقارب وإعادة الوصل تبقى بلا جواب.