2025- 03 - 05   |   بحث في الموقع  
logo الموسوي يجاهر بمراجعات وأزمات داخلية...هل يغطيه "الحزب"؟ logo التوتر التركي-الإيراني.. لعبة المصالح والصراعات بين سوريا والعراق logo مصدر عسكري لـ"المدن: التطوع لتعزيز الانتشار جنوباً رهن الحكومة logo وليد جنبلاط و"يا أهلاً بالمعارك": حفاظاً على وحدة سوريا logo طرابلس تستغيث: عصابات مسلحة تهدد الأمن وعصية على المحاسبة logo وفد من الجامعة الثقافية في العالم يزور رئيس الحكومة نواف سلام logo الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة: حماس وافقت وتعليق إسرائيلي! logo الكشف عن "إخفاقات" الاستخبارات الإسرائيلية قبل "طوفان الأقصى"
السلطة تبرّد رؤوس مناصريها.. وتتخلى عن الخط 29
2022-06-14 19:56:10

منذ وصول الباخرة الإسرائيلية إلى حقل كاريش للبدء بعملية استخراج الغاز، وجدت قوى السلطة اللبنانية نفسها في مأزق يحتم عليها الإسراع في إنهاء ملف الترسيم وتحاشي الإحراج الذي سيتسبب فيه عدم القيام بأي رد فعل تجاه بدء العدو باستخراج النفط من مناطق متنازع عليها.
وعلى الرغم من مطالبة كثيرين للدولة اللبنانية بتوقيع المرسوم 6433 والذي ينص على اعتماد الخط 29 كحدود معترف بها لبنانياً لدى الأمم المتحدة بين لبنان وفلسطين المحتلة، كي يجري التفاوض على أساسه وكي يمنع الإسرائيليين من متابعة العمل في مناطق متنازع عليها، إلا أن السلطة فضلت السير في اتجاه آخر مختلف كلياً.
بداية، قررت السلطة أن الخط 29 هو مجرد خط تفاوضي، أما الخط المعترف به لبنانياً فهو الخط 23، وهو ما يعني التخلي بشكل تلقائي عن الخط 29. ثم في مرحلة لاحقة، ابتدعت السلطة مقولة "حقل قانا مقابل حقل كاريش"، لتُشرعن تنازلها عن الخط 29، وعلى العكس من تأكيد وجود الغاز في حقل كاريش، فإن حقل قانا هو حقل افتراضي لم يجر التنقيب فيه بعد وليس مؤكداً وجود الغاز من عدمه.
ليست صدفة الحملات المؤازرة للسياسيين المفاوضين في مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تتصف بالكثير من الشعبوية. فها هو "التيار الوطني الحر" ينشر صورة للرئيس ميشال عون يشير بيده أمام المفاوض الأميركي عاموس هوكشتاين إلى الخريطة، ويحتفي هذا الجمهور بالصورة كأنها نصر بحد ذاته، ويسطر الأشعار بحق الرجل الذي قال يوماً إن العالم يستطيع سحقه لكنه لن يأخذ توقيعه.
كل الإحترام والثقة يا فخامة رئيس الجمهورية العماد #ميشال_عون.اجادك على قدرة تحملك الفريدة من نوعها اجادك على قوة عزيمتك بالتصدي للمؤامرات و عنادك اللبناني الأصيل !معك لبنان عرف الكرامة رغم كل الصعوبات. 


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top