دخلت المجالس البلدية والاختيارية الشهر الثاني من ولايتها الممدّدة لعامٍ واحد فقط، في حين أنه من المنتظر أن تبدأ التحضيرات لإجراء الاستحقاق الانتخابي باعتبار أن وضع الكثير من البلديات بات حرجاً.
اليوم، تعاني مختلف البلديات من عجز مالي واقتصادي، كما أن بعضها يعاني من الشلل الإداري والإنقسام الحاد بين أعضائها، وهو أمرٌ يعطل آليات العمل ويستوجبُ حلولاً سريعة. مع هذا، فإنّ التدخلات السياسية ببعض البلديات عطلت عملها وساهمت في “تكبيل” رؤسائها وجعلهم غير قادرين على التحرّك.
في المقابل، ينشطُ بكثافة التعاون بين بعض المجالس البلدية والمنظمات الدولية والمانحة، وذلك كـ”تعويض” عن عدم وجود قدرة لدى الدولة على تأمين تمويل كافٍ لمشاريع عديدة تحتاجها البلدات والمدن.
معلومات بارزة عن البلديات يجب معرفتها:
1- يبلغ عدد المجالس البلدية حالياً نحو 1,055 بلدية تضم 12,474 عضواً
2- هناك الكثير من البلديات التي تعاني من الشلل، وهناك نحو 84 مجلس بلدي منحلّ يدير أعماله القائمقام أو المحافظ.
3- هناك نحو 27 مجلساً بلدياً مستحدثاً بعد الإنتخابات البلدية في العام 2016، ولم يسبق أن شهدت إنتخابات ويدير أعمالها القائمقام أو المحافظ.