لمح رئيس أركان جيش العدو الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي إلى احتمال وقوع حرب مع لبنان، مهدداً بقصف مدمّر وواسع لأهداف كثيرة.
كلام كوخافي جاء أثناء انعقاد المؤتمر الوطني للجبهة الداخلية، اليوم الأحد في 12حزيران، أكد فيه أن جيشه يتعامل مع ست جبهات قتالية وبمواجهة عدد كبير من التهديدات المتنوعة. لكن أخطرها يتمثل في تهديد نووي محتمل من الدائرة الثالثة، وتهديد الصواريخ والقذائف من كل الجبهات والأبعاد، التي قام العدو بتطويرها"، وفق ما قال.
وهدد رئيس أركان العدو لبنان بالقول: "بما يتعلق بالحرب المقبلة في لبنان قمنا ببلورة الاف الأهداف التي سيتم تدميرها في منظومة الصواريخ والقذائف التي يمتلكها العدو".
وأضاف: "كل الأهداف موجودة في خطة الهجوم لاستهداف مقرات القيادة والقذائف الصاروخية والراجمات. وكل هدف مرتبط بالصواريخ والقذائف الصاروخية سيتم استهدافه في الحرب المقبلة. وكل بيت تتواجد في داخله قذيفة أو يقع بالقرب من قذيفة أو ناشط يتعامل مع قذيفة صاروخية أو مقر قيادة يتعامل مع قذيفة أو تيار كهربائي مرتبط بمجموعة من القذائف الصاروخية. كل هذه الشبكة سيتم ضربها، إضافة إلى المزيد من هذه الأهداف في دولة لبنان.
وإذ لفت إلى أن جيشه سيعطي تحذيراً مسبقاً لسكان الحدود اللبنانية للمغادرة قبل اندلاع أي حرب، زعم كوخافي أن بلاده تريد حماية مواطنيها وقال: "مبادئنا تهدف لحماية مواطنينا. هذا دورنا ومهمتنا كجيش الدفاع الإسرائيلي. ومن اختار التمركز في المناطق المأهولة هو العدو. ومن اختار التمركز في قلب المجتمع المدني هو العدو. ومن يستخدم السكان دروعًا هو العدو. ويخطئ العدو الظن أن قيامه بذلك سيمنعنا من استهدافها. ففي كل مكان سنرصد فيه راجمة صواريخ قادرة على استهداف مواطنينا سوف نقوم بتدميرها. وسنطبق قيم جيش الدفاع والقانون الدولي".