الدولة تستعد لنهب المغتربين مجدداً
2022-06-12 18:26:13
يقف اللبنانيون اليوم على مشارف الموسم السياحي الذي يعول عليه الجميع لرفدهم بالدولارات الفريش، ولتحريك العجلة الاقتصادية، بعد أن باتت السياحة وأموال المغتربين هي مصدر العيش الوحيد للبنانيين.
وعلى الرغم من ذلك، ينظر كثيرون من اللبنانيين بريبة إلى هذا الاحتفاء بالمغترب اللبناني، وهو ما عبر عنه ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، إذ بات غلاء الأسعار المترافق مع قدوم المغتربين يوثر سلباً على المقيمين، أصحاب القدرات الشرائية المحدودة، وهو ما شهدته البلاد العام الماضي على إثر أزمة المحروقات وفقدانها من محطات الوقود، فأصبح تجار سوق السوداء يبيعون البنزين بالدولار الأميركي وأغلى بأضعاف من السعر الرسمي لها، والسبب هو إقبال المغتربين على الشراء.
وكانت وزارة السياحة قد أجازت مؤخراً للمرافق السياحية اللبنانية إعلان لوائحها بالدولار الأميركي، ما يعني أن هذه المرافق ستكون حكراً على المغتربين فقط وعلى المقيمين الذين يتقاضون رواتبهم بالدولار الأميركي.
وعلى الرغم من أن قرار وزارة السياحة قد حدد مدة زمنية يكون خلالها هذه القرار فاعلاً، وهو فترة الصيف، إلا أن لا شيء يضمن عودة الأسعار إلى ما كانت عليه قبل الصيف، كما أن العديد من المؤسسات غير السياحية قد تسعى لوضع أسعارها بالدولار الأميركي بحجة أنها مؤسسات سياحية.
رسالة إلى المغتربين القادمين إلى ربوع الوطن خلال الصيف:لازم تعرفوا انه الأسعار الخيالية في لبنان، دوبلت اي تضاعفت من أسبوع لليوم..يعني التجار اللي سرقونا بالسابق، عم يتحضروا لنهبكم وسرقتكم وتشليحكم مصرياتكم اللي كنتوا عم تتعبوا لتطلعوها..يعني سرقتكم هالصيفية محرزة،
— Caroline Bazzi (@BazziCaroline) June 8, 2022
بالتوازي مع قرار وزارة السياحة ومع اقتراب الموسم السياحي اللبناني الذي صار بمعظمه مقتصراً على الإغتراب، بدأ التجار اللبنانيون والمؤسسات السياحية برفع أسعارهم في محاولة لجني أكبر قدر ممكن من الأرباح، يضاف لذلك أن رفع هذه المؤسسات لأسعارها سينعكس بطبيعة الحال على باقي المؤسسات التي ستزيد من أرباحها.
سعر الصرف صرلو اسبوع بينزل نفس ال ١٠٠ ليرة وبيطلعها، ومع كل نزلة وطلعة العرصات عم يزيدوا الاسعار
وكالات