2024- 07 - 04   |   بحث في الموقع  
logo “اليونيفل” تطلق صفارات الإنذار “مستوى 2”.. ماذا يجري؟ logo لبنان- الحلم الممكن logo الشمال السوري على حافة الانفجار:المخابرات التركية تعتقل ناشطين ومتظاهرين logo إدلب:قوات النظام تقصف6نقاط للجيش التركي..عقب عملية تسلل لتحرير الشام logo مقتل ضابط وجندي إسرائيليين وإصابة آخرين..بمعارك شمال غزة logo متظاهرون مؤيدون لفلسطين يرفعون لافتات على البرلمان الأسترالي logo ليلة ضربة إيران... الكشف عن مكالمة نتنياهو وبايدن لإنقاذ حملة الأخير! logo إثر إفراغ القبة الحديدية... "عملية مركبة" من لبنان تجاه المستوطنات الإسرائيلية
حضروا للتمسك بالخط 29.. واختلفوا على علم فلسطين!
2022-06-11 20:26:13


لم تكن الوقفة المطالبة بالتمسك بالخط 29 هادئة، على عكس هدوء بحر الناقورة، الذي كان يعج بالسابحين هرباً من الطقس الحار.العلم الفلسطينيهذه الوقفة، التي دعا إليها بالأساس "نواب التغيير" من مجلس النواب، على لسان النائب ملحم خلف، نقيب المحامين السابق، داعياً إلى الاكتفاء برفع العلم اللبناني، سرعان ما انشطرت منذ اللحظة الأولى، بين النواب التغييريين الذين حضر منهم ثلاثة فقط إلى الناقورة، هم ملحم خلف، فراس حمدان، وحليمة قعقور، الذين وحّدهم اللباس الأبيض، وبضع عشرات من محازبي الحزب الشيوعي، جاؤوا من مناطق صور والنبطية والزهراني، بناء لدعوة خاصة منهم، مدججين بأعلامهم الحزبية ويافطاتهم وعلم فلسطيني واحد، أثار رفعه احتجاج من النواب، الذين أصروا على أن الدعوة كانت واضحة برفع العلم اللبناني وحده. وقد أثار هذا الاعتراض على العلم الفلسطيني استياء عدد من المحازبين، وسط تدافع في تلك الساحة، على مرمى حجر من البلوكات النفطية المتنازع عليها مع العدو الإسرائيلي، حيث حالت شدة "الحوار" الساخن بين الجانبين، إلى عدم إلقاء البيان المقرر من جانب النواب، رغم تدخلات بعض المشاركين لحث النواب على تلاوة البيان، وخروج الوقفة التضامنية باقل خسائر للجميع، خصوصاً وأن الهدف منها أسمى من الاختلاف على رفع الأعلام.تعديل المرسوم 6433 قلل النائب فراس حمدان، من عدم مشاركة كل النواب التغييريين الـ13 في هذه الوقفة، مؤكداً لـ"المدن" بأن النواب الحاضرين يمثلون جميع النواب التغييريين.
وأضاف أن وقفتنا اليوم في الناقورة هي للتأكيد على التمسك بالخط 29 وقوانين البحار الدولية ومنها المادة 74. مشدداً على أهمية توحيد الموقف اللبناني تجاه هذا الملف الوطني الكبير والدفاع عن السيادة.
وشددت من ناحيتها النائب حليمة قعقور على تحمل كل السلطات مسؤولياتها ضمن القوانين، للحفاظ على ثروة لبنان والعمل على تعديل المرسوم 6433، والشروع بتقديم قانون معجل مكرر ليكون سنداً قانونياً.
وأكد النائب ملحم خلف بدوره لـ"المدن": "إن وجودنا هنا في الناقورة، هو للتأكيد على حقوق لبنان في ثروته النفطية المكرسة قانوناً. واعتماد الخط 29 كأساس قانوني في المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل".
من جهته الناشط المحامي حسن بزي دعا الدولة اللبنانية إلى التقدم بدعوى قضائية ضد شركة إنيرجين. وسأل لماذا لم يوقع رئيس الجمهورية تعديل المرسوم 6433 الموجود لديه منذ شهور.
كما طالب مسؤول منطقة النبطية في الحزب الشيوعي يوسف سلامي بعدم الرضوخ للإملاءات والضغوط الأميركية وتوحيد الموقف اللبناني الرسمي
وكان توافد إلى مكان الاعتصام، وهو موقع سابق لقوات اليونيفيل مهمته رصد الحدود البحرية بين لبنان وفلسطين المحتلة، مجموعات وأفراد من مكونات 17 تشرين ومرشحين سابقين إلى الانتخابات النيابية الأخيرة، ضمن لوائح معا نحو التغيير. ورفع المشاركون الذين بدأوا بالتوافد بعيد الثالثة بعد الظهر، لافتات "التنازل عن الخط 29 خيانة كبرى"، و"التفريط بالحدود البحرية خيانة عظمى"، فيما امتشق آخر صورة جمال عبدالناصر، وفي مقلب آخر حضر شخص مع مكبر للصوت متأبطاً لافتة كتب عليها الشكر من القلب لسلاح المقاومة الذي يحمي سيادة لبنان، فاعتبره عدد من المتحمسين والمتحمسات أنه جاء "ليخرب المناسبة"، فيما كان رده "أنا من أوائل عناصر جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية".بعد أقل من ساعة، كانت فيها كاميرات النقل المباشر تستصرح النواب على وجه التحديد، عاد المشاركون كل إلى منطقته، وبقيت العين على الخط 29، الذي لم يتفق عليه اللبنانيون، قبل أن ترفضه اسرائيل.
وهكذا وبالنظر إلى يافطة "على صخرة وحدتنا الوطنية تتحطم كل التحديات الخارجية"، التي رفعها المشاركون في تلك الوقفة الاحتجاجية هناك في الناقورة اليوم السبت 11 حزيران، كانت أقرب إلى التمنيات الصعبة، طالما أن "وحدة" الموقف بين المشاركين أنفسهم -على قلتهم- لم تتحقق. فبدا المشهد أقرب للرمل وليس للصخر. أما بخصوص "الوحدة الوطنية" فالأخبار اليومية المتعلقة بقضية ترسيم الحدود تنمّ عن خلافات كبيرة، وفق التباين مثلاً بين الرئيسين ميشال عون ونبيه برّي.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top