في ظل الشائعات عن إمكانية تأجيل الامتحانات الرسمية لشهادتي الثانوي والمتوسط، أكد وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي أن القرار اتُخذ بإجراء الامتحانات الرسمية في موعدها.
وفي التفاصيل بدأ أهالي الطلاب يتخوفون من عدم إجراء الامتحانات، كحالهم في العام الفائت، في ظل تمنع غالبية أساتذة التعليم الرسمي عن المشاركة. والأمر لا يقتصر على أساتذة الملاك، بل يشمل المتعاقدين في التعليم الرسمي، الذين بدأوا يستخدمون ورقة الامتحانات وسيلة ضغط لتحسين شروط تفاوضهم مع الحكومة، لتحصيل مستحقاتهم. وقد أصدرت وزارة التربية قراراً قضى بالاستعانة بالأساتذة المستعان بهم في التعليم الرسمي، تجنباً لأي نقض في عديد أساتذة الامتحانات.تعزيز وضع الأساتذةحيال هذه الأجواء الضبابية أكد الحلبي خلال زيارة تفقدية لمدرسة كفرحزير الرسمية في إطار جولة يقوم بها في المدارس والثانوية الرسمية في محافظة الشمال أن الامتحانات قائمة في موعدها، معتبراً أنها تشكّل اختباراً للتلاميذ بعد سنتين من الجائحة والأوضاع الاقتصادية المتردية.ووعد الحلبي الاساتذة بتعزيز أوضاع الهيئة التعليمية، مثنياً على مسؤولية الأساتذة وأهمية التعليم في تربية الأجيال. وشدد على "أهمية تحسين أوضاع المدارس الرسمية نظراً لدورها في بناء الأجيال القادمة".موعد الامتحاناتوتحتاج الوزارة إلى نحو 17 ألف أستاذ لتنظيم أعمال الامتحانات، من مراقبة وتصحيح مسابقات، ووصل عدد المسعان بهم إلى نحو 2300 أستاذ من المتعاقدين مع المدارس الرسمية، الذين يحصلون بدل أتعابهم من صناديق المدارس، لا من وزارة التربية، كحال المتعاقدين القدامى، الذين يتلقون بدل أتعابهم من الوزارة.وتجدر الإشارة إلى أن الامتحانات الرسمية ستجري للشهادة المتوسطة يومي السبت والإثنين في 25 و27 حزيران، وامتحانات شهادة الثانوي أيام الأربعاء والخميس والسبت في 29 و30 حزيران و2 تموز.