مع استمرار الجيش اللبناني بعملياته العسكرية في منطقة الشراونة في البقاع، سقط عدد من الجرحى من عناصره جراء استهداف آلية عسكرية بالمحلة. وكانت قيادة الجيش كتبت عبر حسابها على "تويتر": يواصل الجيش في منطقة الشراونة عمليات دهم منازل المطلوبين والمتورطين في إطلاق النار على العسكريين بتاريخ 3 حزيران.وأعلنت قيادة الجيش عن "إصابة عسكريين اثنين أثناء عمليات الدهم في منطقة الشراونة وحالتهما مستقرة. وتم توقيف أشخاص عدة وشملت المضبوطات أسلحة حربية وكمية من الذخائر والمخدرات". وكشفت المؤسسة العسكرية بأن "الجيش ضبط معملا لتصنيع المخدرات وصادر محتوياته خلال عمليات الدهم في الشراونة".
توقيف مطلوبينوعملت قوة من فوج المغاوير، منذ صباح الأحد، على تنفيذ مداهمات في حي الشراونة بحثاً عن المطلوب "أبو سلة" ومطلقي النار على الجيش، ووقعت اشتباكات بين مطلوبين ودورية للجيش خلال محاصرة عدد منهم داخل منزل في بلدة جبعا غرب بعلبك.وفيما توسّعت عملية الدهم في بلدة جبعا، التي فرّ اليها المطلوب ع. م. ز. من سكان حي الشراونة، وشوهدت اسعافات تتوجه إلى البلدة، وطوافات عسكرية تشارك في عمليات الدهم، استقدم الجيش تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت إلى محيط المنطقة. وكانت قوة من الجيش اللبناني، قد داهمت منزل ب. ط. في بلدة القرعون البقاع الغربي، واوقفته على خلفية عمله في مطعم في حي الشراونة في بعلبك، بحثًا عن ادلة لمعرفة مكان المطلوب "ابو سلة".ولاحقاً أعلنت قيادة الجيش اللبناني، أنه "بتاريخ 562022، ونتيجة عمليات الدهم التي تُواصلها وحدات الجيش في منطقة الشراونة، تم توقيف 6 لبنانيين و6 سوريين لتورط بعضهم في إطلاق النار على العسكريين بتاريخ 362022، ولكون بعضهم الآخر مطلوبًا بموجب مذكرات توقيف بسبب الإتجار بالمخدرات".وكشفت في تصريح، أنه "أثناء عمليات الدهم، تعرّضت آلية عسكرية لإطلاق نار وأصيب عسكريّان بجروح، فَرَدَّ العناصر على مصادر النيران بالمثل"، مشيرًا إلى أنه "وقد ضبط 17 سلاحًا حربيًا، وقاذف آر بي جي، و15 بندقية صيد، وكمية من الذخائر والمخدرات، ومبلغ من المال، و3 سيارات رباعية الدفع. كما ضَبط معملين لتصنيع المخدرات وتمت مصادرة محتوياتهما. وسَلّم الموقوفين مع المضبوطات إلى المراجع المختصة، وبوشر التحقيق، فيما تستمر عمليات الدهم لتوقيف باقي المتورطين".