2024- 11 - 26   |   بحث في الموقع  
logo الراعي يتمسك بمواقفه: انتخاب رئيس ونزع سلاح الحزب logo ردّ دعوى محاولة قلب نتائج الانتخابات المرفوعة على ترامب logo تكثيف استهداف الضاحية والجنوب قبيل الاتفاق المرتقب logo وقف إطلاق النار: إسرائيل توافق بشروط مفخخة logo المرتضى: المعلومات تشير إلى قرب التوصل إلى وقف لإطلاق النار logo رغم "قرب الإتفاق"... المرتضى يُحذّر من الإفراط في التفاؤل logo اسرائيل تكشف "موعد" بدء وقف إطلاق النار مع حزب الله logo "إسرائيل تعمّدت الاعتداء علينا"... "اليونيفيل" تؤكد حيادها
حرق التبغ- المصدر الرئيس للمواد الكيميائية الضارة
2022-06-02 12:50:19

من الحقائق المعروفة أن تدخين السجائر التقليدية له تأثيرات ضارة كثيرة على المدخن ومن حوله وعلى بيئته المحيطة، كما أنه يتسبب بالإصابة بالعديد من الأمراض المحتملة والمرتبطة بالتدخين. وعلى الرغم من معرفة الكثيرين لهذه الحقيقة، إلا أن معظم الناس لا يعرفون السبب الأساسي الذي يقف وراء هذه التأثيرات والأمراض.
عندما يشعل المدخن سيجارته، فإن تفاعلًا شديد الحرارة يُعرف بالحرق يبدأ عند درجة 600 مئوية فور الإشعال، وما أن يبدأ تدخين سيجارته المشتعلة، حتى يزيد احتراق اللفافة الورقية بما فيها من أوراق تبغ وتتحول اللفافة إلى رماد، منتجًا خليطًا دخانيًا ينفثه المدخن من فمه.

هذا الدخان الذي يتم نفثه يتألف من نكهات من مزيج التبغ، بالإضافة إلى مادة النيكوتين التي بات من المعروف أيضًا أنها موجودة بشكل طبيعي في أوراق التبغ ولا تشكل سببًا رئيسًا للأمراض المرتبطة بالتدخين، علىالرغم من أنها قد تؤدي للإدمان، بالإضافة إلى مجموعة من المواد الكيميائية الضارة. إن هذه العناصر مجتمعة، هي ما يستمتع به المدخنون أثناء التدخين.

لكن، ما لا يدركه المدخن أن عملية الحرق نفسها التي تنطلق بفعلها نكهات التبغ والنيكوتين، تنتج أيضًا أكثر من 6 آلاف مادة كيميائية ضارة، تم تحديد حوالى 100 منها كسبب رئيسي أو سبب محتمل للإصابة بأمراض مرتبطة بالتدخين، مثل أمراض سرطان وانتفاخ الرئة، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وغيرها من الأمراض، وتتصدر هذه المواد الكيميائية الضارة مادة القطران ومجموعة من الغازات السامة كأول أكسيد الكربون، ما دعى إلى الحاجة إلى إيجاد منتجات بديلة للسجائر التقليدية، تعمل على تسخين التبغ بدلًا من حرقه، وبالتالي إنتاج مواد كيميائية ضارة أقل.

وتعتبر المنتجات البديلة خالية من الدخان، فهي تعتمد على تسخين التبغ بدرجة حرارة أقصاها لا يزيد على 350 درجة مئوية بدلًا من حرقه، منتجةً بخارًا يحتوي على النيكوتين مع مواد ضارة أقل بدلًا من الدخان، وهو ما يساهم في المحافظة على الهواء نقيًّا في الأماكن المغلقة، وبالتالي تجنيب غير المدخنين ما يسمى بالتدخين السلبي، بالإضافة إلى التخلص من رائحة السجائر التقليدية.

ونستنتج مما سبق أن وجود بدائل تعمل على تسخين التبغ، علمًا بأنها غير خالية تمامًا من الضرر، قد يشكل بديلًا أفضل للمدخنين البالغين الذي يرغبون بالاستمرار في التدخين بدلًا من استهلاك السجائر التقليدية. ومع ذلك، يبقى الخيار الأنسب هو الإقلاع النهائي عن التدخين.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top