اعلن عمال بلدية بعلبك “الإضراب المفتوح والتوقف عن العمل بسبب تدني رواتبهم وعدم تقاضيهم المساعدة الاجتماعية وبدل النقل الجديد، نتيجة امتناع وزارة المالية والداخلية والبلديات عن تحويل مستحقات البلدية من الصندوق البلدي المستقل وعائدات الخليوي عن عامي 2020 و2021”.
وصدر عن عمال البلدية بيان توجهوا فيه إلى أهالي مدينة بعلبك، وجاء فيه: “بعد أن ضاقت بنا سبل العيش براتب البلدية 875 ألف ليرة شهريا، والذي لا يكفي قوت يومنا ولا إيجار بيتنا، ولا طبابة أطفالنا، ولا لتغطية احتياجاتنا بسبب الأزمة التي يمر فيها البلد وارتفاع سعر صرف الدولار وغلاء أسعار الخبز والمواد الغذائية، وارتفاع بدلات إيجار المنازل، وبعد الصبر لمدة سنتين ونصف، لم يعد لدينا القدرة على تحمل الأعباء، وحتى المساعدة الاجتماعية التي أقرتها الدولة لم نحصل عليها، بسبب عدم تحويل وزارة الداخلية الأموال المستحقة للبلديات، لذلك قررنا الإضراب المفتوح اعتباراً من اليوم، وحتى نحصل على حقوقنا كاملة، ونتمنى من أهلنا الشرفاء في المدينة الوقوف معنا”.
بدوره توجه رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر بالتحية إلى عمال بلدية بعلبك، مؤكدا أن “حقكم مقدس، والإنسان الذي يسعى إلى لقمة عيشه بتعبه وعرق جبينه هو إنسان مناضل وجبار، وأنتم بصمودكم في هذه المرحلة، في ظل هذا الضغط الاقتصادي الكبير والرواتب المتدنية، هو صمود بطولي”.أ
وكد في اتصال ل” الوكالة الوطنية للاعلام “أن “الحق لا يموت، ويجب أن نبقى متكافلين ومتضامنين حتى نصل إلى حقوقنا”.
وأضاف: “اتفقت على موعد مع رئيس البلدية الأسبوع المقبل ولكن إذا كان الأمر يستدعي وجودنا في بعلبك قبل ذلك سنكون معكم وإلى جانبكم، فالاتحاد العمالي العام إلى جانب المظلومين. وانا تحدثت مع وزير الداخلية بالموضوع، وعلى استعداد لمراجعته مرة جديدة، وسوف أتحدث مع رئيس الحكومة من أجل إنصاف كل عمال البلديات، وبخاصة عمال البلديات المظلومة، وأنتم عمال بلدية بعلبك في طليعتهم، حتى تأخذوا حقوقكم المقدسة، وبخاصة المساعدات الاجتماعية وبدلات النقل التي أقرتها الحكومة بمراسيم”.