خاص ـ
خمسة وثلاثون عاما على جريمة إغتيال الرئيس الشهيد رشيد كرامي، وقضيته ما تزال حية في نفوس اللبنانيين، وحضوره يستقوي على الغياب، ويجمع مكونات طرابلس التي تشدها الذكرى الأليمة الى عائلة كرامي والى حامل أمانتها رئيس تيار الكرامة النائب السابق فيصل كرامي، إستذكارا للزعيم الوطني الكبير الذي إستشهد من أجل وحدة لبنان وعروبته وإستقلاله وقضية فلسطين، فيما تبقى دماؤه تلاحق القتلة وتحاصرهم.
ما يزال شعار “لم نسامح ولن ننسى” الذي أطلقه الرئيس الراحل عمر كرامي قبل عدة سنوات حيال قضية إغتيال الرئيس الشهيد رشيد كرامي حاضرا في طرابلس، فالمدينة لن تنسى شهيدها ولم تسامح قاتله مهما حاول التلوّن أو تزوير الحقائق، كما أن حضور فيصل كرامي الفاعل في الحياة السياسية مع العائلة يشكل ضمانة لاستكمال المسيرة الكرامية عروبيا وقوميا ووطنيا، ومحليا في الدفاع عن قضايا طرابلس المختلفة.
اليوم، تحيي طرابلس الأول من حزيران ذكرى إستشهاد الرئيس رشيد كرامي، فيلقي النائب السابق فيصل كرامي كلمة عند الساعة الحادية عشرة بالمناسبة، ثم يستقبل وفودا شعبية، كما سيكون هناك زيارة لضريح الرئيس الشهيد من قبل العديد من فاعليات وأبناء المدينة إضافة الى وضع أكاليل من الزهر بالمناسبة.
ومن المفترض أن يتطرق كرامي في كلمته الى التطورات السياسية الأخيرة، مع تأكيده الدائم على شعار “لم نسامح ولن ننسى”، وبأننا “لسنا طلاب ثأر بل طلاب عدالة”.