2025- 01 - 16   |   بحث في الموقع  
logo جنبلاط عرض المستجدات مع السفير التركي logo درويش يدعو الرئيسين عون وسلام إلى تمثيل الطائفة العلوية في الحكومة.. logo تسمية سلام وسيناريوهات مسار التعافي المالي logo ابي المنى للرئيس عون: نحن معكم والى جانبكم logo الاستشارات النيابية غير الملزمة انطلقت في يومها الثاني logo عون يتلقى دعوة رسمية لزيارة قطر وأبي المنى مهنئاً logo بيان هام من موظفو “تاتش” و”ألفا”.. ماذا فيه؟ logo السيّد: انتخاب الرئيس وتأليف الحكومة تحت النار مقصود
تزكية في جمعيّة الصناعيّين: الصناعة لم تنتفض
2022-03-23 14:17:00

فاز يوم السبت الماضي، سليم الزعني رئيساً لجمعية الصناعيين و23 عضواً لمجلس إدارتها، بالتزكية بعد اتفاقٍ سياسي قضى بتوزيع كلاسيكي للمقاعد على الطوائف والأحزاب. بمعنى آخر، ستواصل جمعية الصناعيين تمثيل هذه الاتجاهات بدلاً من أن تمثّل مصالح المنتسبين إليها وستبقى ذائبة في عباءة الريع بدل الانتقال إلى عباءة الإنتاج

بالتزكية فاز رئيس غرفة التجارة اللبنانية - الأميركية، سليم الزعنّي، في رئاسة جمعية الصناعيين وإلى جانبه 23 عضواً. هذه التزكية أتت في إطار التركيبة السابقة نفسها. فالجمعية لا تنفرد بتركيبة خاصة ضمن بنية منظومة الاقتصاد السياسي في لبنان، بل تطبّق عُرفاً يقضي بانتخاب رئيس مسيحي ومجلس إدارة يتوزّع مناصفة بين المسيحيين والمسلمين ويضمن مشاركة كل المذاهب. هذا العُرف جرى تركيبه أيام المرحوم الرئيس رفيق الحريري، وبموافقة وإشراف الرئيس نبيه بري، على يد الرئيس السابق للجمعية جاك صرّاف. توافق بري - الحريري على هذه التركيبة سببه حصّة وازنة للمسيحيين من عدد المنتسبين بنسبة تفوق 65%، بالتالي فإن حصول المسلمين على نصف عدد المقاعد بشكل ثابت ومضمون، يعدّ انتصاراً لهما. لكن لم يكن هذا هو الهدف الوحيد المحقّق بهذه التركيبة الهجينة، إذ كان الأمر يتعلق بالسيطرة على الجمعية التي كانت تقود أصحاب العمل. أيام بطرس الخوري كانت جمعية الصناعيين تقود ما يسمّى حالياً «الهيئات الاقتصادية» التي ينضوي فيها أصحاب العمل والرساميل، وكان لها نفوذ قوي في مواجهة «لوبيات» أصحاب العمل والرساميل، إنما بهذا العُرف أصبحت الجمعية تكتّلاً منضوياً في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان، وهذه الأخيرة تسيطر على «الهيئات» وتذوّبها في عباءة الريع والتمويل. هكذا أصبحت الجمعية عبارة عن تجمّع للصناعيين الخاضعين للمصارف.





ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top