ميشيل تويني ترثي المعارضة: جو عام.. لا استثناء!
2022-03-31 20:26:22
ساهمت الخلافات المتنامية بين مكونات المجتمع المدني والمرشحين التغييريين في معظم مناطق لبنان، وخصوصاً في دائرتي بيروت، في إشاعة جو من الاحباط في صفوف المعارضين للسلطة، حيث بات أول استحقاق ديموقراطي بعد حراك 17 تشرين، محاصراً بالخلافات، مما يهدد القدرة على التغيير.
ولم يعد هذا الجو مخفياً في صفوف اللبنانيين. خرج الى العلن في تغريدات، وفي نقاشات علنية في الدوائر الانتخابية، وخرج جزء منه الى شاشات التلفزة، فيما بدت أحزاب السلطة أكثر تماسكاً وقدرة على انجاز الاستحقاقات. ويختلف اللبنانيون على اسباب تلك التباينات العميقة، وصولاً الى ما بدا على أنه "محاولة تسلق على الثورة للوصول الى السلطة". هذا السبب، كشفته اليوم الصحافية ميشيل تويني، ابنة النائب والصحافي الراحل جبران تويني، في تغريدة بدت رثاءً للمعارضة والتغيير.
فقد قالت التويني في تغريدتها إن هناك أشخاصاً استخدموا الثورة ليروجوا لأنفسهم للانتخابات.
ما حدا يزعل بس بصراحة شو في ناس استعملت الثورة كرمال تروج لنفسها للانتخابات. #انتخابات_2022
— michelle tueini (@michelletueini) March 31, 2022
ولم يقتصر الانتقاد على التويني، بل وصل الى شخصيات معارضة ومرشحين تحدثوا عن هذا الجانب، ورَثَوا الثورة، في مقابل انتقاد لأي صوت يتحدث عن هذا التحول. وقال هشام حداد في برنامجه الاسبوعي على قناة "أل بي سي" إن المتحدثين عن الفشل بالتغيير، يريدون إحباط الشعب اللبناني، وهي دعاية تبثها السلطة!
المرشحين على الانتخابات مين ما كان يفرجونا انسانيتهم ونشاطهم بعد الانتخابات مش قبل والا تصبح رشوة انتخابية وشراء اصوات
وكالات