وقّع أكثر من 870 الف شخص حول العالم، على عريضة الكترونية أعدها حائزون على جائزة "نوبل" للسلام ومواطنين من مختلف أنحاء العالم ضد الحرب والأسلحة النووية.
وتضمنت العريضة التي حملت عنوان: "نحن نرفض الحرب والأسلحة النووية" رسالة مفتوحة من حائزين على جائزة نوبل للسلام توجهوا فيها الى رفاقهم المواطنين من أنحاء العالم المشاركة معهم "في حماية كوكبنا وأوطاننا من هؤلاء الذين يهددون بتدميرهم".
وأسفر غزو أوكرانيا عن كارثة إنسانية للسكان هناك، وتهديد العالم بأسره بخطر اندلاع حرب نووية واسعة النطاق قد تدمر الحضارة البشرية، وتسبب أضراراً بيئية هائلة في مختلف أنحاء الكوكب.
وقالوا في العريضة: "نطالب بوقف فوري لإطلاق النار وبانسحاب جميع قوات الجيش الروسي من أوكرانيا، وبذل كل جهد ممكن لتجنب وقوع هذه الكارثة القاضية من خلال الحوار والمفاوضات".
ووجهوا دعوة الى روسيا وحلف شمال الأطلسي "للإعلان صراحة عن عدم اللجوء إلى أي استخدام للأسلحة النووية في هذا الصراع"، كما دعوا "جميع الدول إلى دعم معاهدة حظر الأسلحة النووية لضمان عدم مواجهتنا لخطر نووي مماثل في المستقبل".
وقالوا: "حان الوقت الآن من أجل حظر وتدمير الأسلحة النووية. لأنها الطريقة الوحيدة لضمان سلامة الموائل الطبيعية على هذا الكوكب من ذلك الخطر الوجودي"، وحذروا من أنه "إما القضاء على الأسلحة النووية، وإما فناؤنا".
ومن أبرز الموقعين على العريضة، الدلاي لاما الحائز على الجائزة العام 1989، ورابطة الأطباء الدوليين لمنع الحرب النووية، والحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية، واليمنية توكل كرمان، ومحمود يونس وغيرهم.