2024- 06 - 22   |   بحث في الموقع  
logo شهيد بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة logo حمية: فض العروض والتلزيم لتأهيل الطريق الدولية من الحازمية إلى الحدود اللبنانية السورية logo مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة على طريق الخيارة في البقاع الغربي logo أنطونوف: آمال وقف تدهور العلاقات الروسية الأميركية ضئيلة وواشنطن ترتعش من نجاحاتنا logo اليكم هوية المستهدف في البقاع الغربي! (فيديو) logo "بالخناجر والسواطير"... إشكال بين النازحين السوريين! (فيديو) logo الحاج حسن: التهديدات لن تعدّل في قرار المقاومة logo لقاء مشترك لقيادتي “حزب الله” وحركة “أمل” في الجنوب
عبد اللهيان يلتقي عون ونصرالله: لا تغيير بمواقف إيران
2022-03-25 14:56:21

واصل وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، لقاءاته في بيروت اليوم الجمعة. إذ التقى كلاً من رئيس الجمهورية ميشال عون والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مع الوفد ‏المرافق، بحضور سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية في بيروت ‏محمد جلال فيروزنيا، حيث جرى استعراض آخر الأوضاع والتطورات السياسية ‏في لبنان والمنطقة.‏تهدئة وطمأنةوحسب ما تقول مصادر متابعة، فإن زيارة عبد اللهيان لها مجموعة أهداف في هذه المرحلة، أولها تثبيت حضور إيران على الساحتين اللبنانية والسورية، في ظل كل المحاولات العربية للعودة. وثانيها، السعي إلى التهدئة السياسية في هذه المرحلة، بانتظار الانتخابات النيابية، خصوصاً أن تقديرات حزب الله تشير إلى إمكانيته بتحقيق الفوز في الانتخابات. وهذا سيكون في مصلحة الحزب، وسيكون له وقع سياسي في المرحلة المقبلة، ستنجح إيران بالاستفادة منه بعد إنجاز الاتفاق النووي. وطمأن عبد اللهيان الحلفاء بأن لا تغيير في موقف إيران بظل السعي لإنجاز الاتفاق النووي، خصوصاً أن طهران تطالب الأميركيين برفع الحرس الثوري الإيراني وحزب الله عن لائحة الإرهاب.بانتظار الاتفاق النوويكذلك، عاد وطرح عبد اللهيان مع المسؤولين اللبنانيين استعداد بلاده للمساعدة في بناء معامل كهرباء وفي مجالات الطاقة والنفط، وأن شركات إيرانية جاهزة للمساعدة في عمليات التنقيب عن النفط. فكان الجواب اللبناني مرحباً، ولكن بعد رفع العقوبات عن إيران، لأنه في هذه المرحلة لا يمكن الدخول في هذه الاتفاقيات، كي لا يتعرض لبنان إلى عقوبات.
وقال عبد اللهيان في تصريح صحافي: "أطلعنا السيد نصر الله على ما وصلنا إليه في محادثات فيينا ومسألة رفع العقوبات، وقدمنا اقتراحات للمسؤولين اللبنانيين بإنشاء معملي طاقة في الجنوب والشمال ومدّ لبنان بالغاز الإيراني، وأبلغنا أصدقاءنا في لبنان أن الجانب الأميركي لن يساعدهم ولن يسمح للآخرين بمساعدتهم، ورئيس الحكومة اللبنانية رحب بأفكارنا للمساعدة، لكن بخصوص التوقيت، قال إن الأمر مرتبط بالاتفاق النووي". واعتبر أن لقاء شرم الشيخ مباشرة بعد زيارة الرئيس الأسد إلى الإمارات لم يكن أمراً جيداً.عون: عودة اللاجئينوأبلغ عون​، عبداللهيان​، خلال استقباله، أنّ "​لبنان​ يعتبر أنّ أيّ تطوّر إيجابي في ​مفاوضات فيينا​ للتوصّل إلى اتّفاق نهائي بين إيران ومجموعة دول مجلس الأمن وألمانيا، ستكون له انعكاسات إيجابيّة على الاستقرار والسّلام في دول المنطقة والعالم".
كما أعرب عن أمله في أن "تُستأنف جولات الحوار بين إيران و​السعودية​، نظرًا لدورهما على الصّعيدَين الإقليمي والدّولي، فتنعكس الجهود إيجابًا على المنطقة وتساهم في تعزيز التّقارب بين دولها". وشَكر إيران على "التّضامن الّذي تبديه دائمًا تجاه ​الشعب اللبناني​ خلال الأزمات الصّعبة الّتي يمرّ بها"، منوّهًا بـ"المساعدات الّتي قدّمتها للبنان بعد الانفجار الّذي وقع في مرفأ بيروت"؛ وحمّل تحيّاته إلى الرّئيس الإيراني ​ابراهيم رئيسي​.
وتحدّث عون عن ملف ​النزوح السوري​ إلى لبنان وتداعياته السلبيّة، متمنّيًا "مساعدة إيران لإيجاد حلّ لهذه الأزمة الّتي أرهقت ​الاقتصاد اللبناني​، وباتت تشكّل عبئًا اجتماعيًّا وماليًّا كبيرًا، لاسيّما وأنّ معظم المناطق السّوريّة باتت آمنة، ممّا يتيح عودة النازحين السوريين إليها". وعرض أيضًا للانعكاسات السّلبيّة للحرب بين روسيا وأوكرانيا، متمنّيًا أن "تسود لغة الحوار بين الدوّلتين، للوصول إلى حلّ سلمي سريع للخلافات بينهما".قمح إيراني!وكان عبداللّهيان قد نقل لعون، في مستهلّ اللّقاء الّذي حضره السّفير الإيراني في بيروت محمد جلال فيروزنيا والوفد الإيراني المرافق، تحيّات الرّئيس الإيراني وتقديره لـ"الجهود الّتي يبذلها عون في سبيل تعزيز الاستقرار والوحدة في لبنان وتفعيل العلاقات اللّبنانيّة-الإيرانيّة".
ثمّ عرض لما آلت إليه المحادثات بين بلاده والسعوديّة، والمفاوضات في فيينا ومواقف الدّول المعنيّة منها، معربًا عن تفاؤله بأنّ "هذه المحادثات ستؤدّي إلى نتائج إيجابّية في وقت قريب". ولفت إلى أنّ "التطوّرات العسكريّة بين موسكو وأوكرانيا ألقت بثقلها على المفاوضات الجارية كما على الأوضاع في دول العالم"، كما وَضع الرّئيس عون في نتائج زيارته إلى سوريا.
وجدّد عبداللّهيان "تأكيد بلاده على تقديم المساعدات الّتي يحتاج إليها لبنان في المجالات كافّة"، مشيرًا إلى "أنّه تناول تفاصيلها مع المسؤولين اللّبنانيّين الّذين التقاهم، ولاسيّما رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وأبرزها توفير مادّة القمح، وغيرها من المواد الغذائية الضّروريّة الّتي قد تسبّب أزمةً غذائيّةً عالميّةً نتيجة الحرب الرّوسيّة- الأوكرانيّة"، مقترحًا عقد اجتماعات ثنائيّة بين الوزراء المعنيّين في كلا البلدين، للبحث في التّفاصيل وآليّات العمل.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top