قضت محكمة إيرانية بالسجن 20 عاماً وغرامة مالية باهظة على الصحافي الإيراني من سكان بوشهر، جنوبي إيران، حسين رويين تن. ووفقًا للحكم القضائي الذي نشر موقع "هرانا" لحقوق الإنسان صورة منه، حُكم على رويين تن بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة "العمل ضد الأمن القومي"، وبالسجن لمدة عام بتهمة "الدعاية ضد النظام"، والسجن لمدة 5 سنوات بتهمة "إهانة المقدسات والأئمة"، وبالسجن لمدة سنتين لـ"إهانة المرشد خامنئي"، وبالسجن عامين أيضاً بتهمة "نشر الأكاذيب وتضليل الرأي العام"، بالإضافة إلى دفع مبلغ غرامة قدره 15 مليون تومان إيراني.
وصدر الحكم عن المحكمة الثورية بدشتستان، وفي حال الموافقة عليه في مرحلة الاستئناف، سيتم تطبيق 10 سنوات من الحكم الصادر بحق الصحافي، حسبما نقلت وسائل إعلام محلية.وقُبض على رويين تن في 17 تشرين الأول/أكتوبر 2017 من قبل عملاء مكتب استخبارات دشتستان، وفي 16 تشرين الثاني/نوفمبر من ذلك العام، أُفرج عنه مؤقتاً حتى نهاية المحاكمة، بكفالة قدرها 200 مليون تومان.يذكر أن الاعتقالات وصدور الأحكام القاسية بحق الصحافيين والناشطين الإعلاميين الذين يقومون بفضح ممارسات النظام الإيراني، له تاريخ طويل في إيران منذ وصول نظام الجمهورية الإسلامية إلى السلطة. وذكرت منظمة "مراسلون بلا حدود" في تقريرها السنوي الأخير، أن إيران تحتل المرتبة 174 من بين 180 دولة من حيث حرية الصحافة.