"خسرنا أحد أعمدة الفن اللبناني الأصيل، وأنا شخصياً خسرت صديقاً وفيّاً متواضعاً وكبيراً"... بهذه الكلمات يودّع المايسترو عبده منذر صديق عمره الفنان سامي كلارك الذي غيّبه الموت صباح اليوم. كيف لا وهو الذي أفنى حياته في سبيل عائلته وفنّه وجمهوره... سامي كلارك نجم في سماء فن الزمن الجميل انطفأ اليوم لكن نوره سيبقى ساطعاً ومتوهّجاً ومتلألئاً..
ويضيف منذر عبر الـtayyar.org:"سامي كلارك صوت لا يأتي مثله، فهو رخيم وعريض وكبير ويشبه كل الأصوات الكبيرة العالمية وقد تمكّن من جمع الأنواع الموسيقية الفنية الاجنبية-العالمية والعربية مغنيّاً بسبع لغات وحاصداً جوائز عالمية في ألمانيا وفرنسا وتركيا واليونان وغيرها"...
ويتابع منذر بغصّة مكسورة:"أسّسنا سويّاً فرقة The Golden Age وقدّمنا الكثير من الحفلات على مسارح لبنان والعالم العربي والعالم... تعرّفت اليه عام 1978 في إذاعة صوت لبنان حيث كان معدّاً لبرنامج 78Gala وأنا حينها كنت رئيس الفرقة الموسيقية".
أمّا عن سامي كلارك ولبنان فيطول الحديث، حيث يشير منذر عبر موقعنا الى أن كلارك كان يعلّم النشيد الوطني للأطفال في المدارس بمقاطعه الثلاثة وليس المقطع الاول فقط وذلك منذ عام 79، وقد أسّس جمعية وطنية اسمهاhelp lebanon في سنوات الحرب وكانت تقوم بنشاطات اجتماعية لمساعدة الناس... هذا هو سامي كلارك!