اعتبرت كتلة “الوفاء للمقاومة” في بيان اثر اجتماعها الدوري بمقرها في حارة حريك، برئاسة النائب محمد رعد، أن “للأول من شهر شباط، ومنذ العام 1979، وقع إحساس بطعم النصر واعتزاز بالتحرر والفخار، وتنسم عبق العز والكرامة. إنه يوم عودة الإمام الخميني قدس سره مظفرا إلى طهران، إثر سقوط الشاه ومغادرته البلاد تحت وطأة الغضب الشعبي العارم ضد ظلمه وجبروته. إنه اليوم الأول من الأيام العشرة التي بزغ بعدها فجر الإنتصار محققا حلم المستضعفين الذي تجلى بنجاح ثورتهم الإسلامية في إيران وبدء قيام دولتهم الناظمة لشؤون بلادهم وشعبها، وفق دستور أمضاه مفجر الثورة الامام الخميني وصوت له الشعب الايراني عبر استفتاء تاريخي مشهودا، واعتمدت في سياستها نهجا يرتكز على بناء القوة الدفاعية لحماية السيادة، ويتوسل الاكتفاء الذاتي على صعيد الانتاج الزراعي والصناعي والتكنولوجي”.