إفتتح اليوم مستوصف بلدة إيزال الطبي الخيري في الضنية، الذي تبرع بإنشائه إبن البلدة المغترب في أوستراليا الحاج منير عبد الرحمن، في حضور النائب سامي فتفت، مدير مستشفى سير ـ الضنية الحكومي الدكتور بشار جمال ممثلاً النائب جهاد الصمد، الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير، طبيب القضاء الدكتورة بسمة شعراني، رئيس إتحاد بلديات الضنية محمد سعدية، منسق تيار المستقبل في الضنية هيثم الصمد، رئيس رابطة مخاتير الضنية عمار صبرا، ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات.
خير
بعد النشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت حداداً على أرواح الأطباء والممرضين والممرضات وكل من يعمل في المجال الطبي، ألقى خير كلمة إعتبر فيها أن افتتاح مستوصف إيزال “بادرة خير من المغترب منير عبد الرحمن في منطقة نحن مقصرون تجاهها، حيث نسعى بكل جهدنا لإيصال الأعمال الإنمائية والخيرية إليها، بالتواصل مع نواب الضنية، حيث نقوم بتنفيذ مشاريع وتقديم مساعدات في منطقة تحتاج إلى الكثير من التقديمات الإنمائية للنهوض منها وإخراجها من مستنقع الحرمان، مثلها مثل مناطق طرابلس والمنية وعكار والهرمل وغيرها”.
وأضاف: “نأمل أن نستطيع في هذه الأيام الصعبة القيام بمشاريع إنمائية وخدماتية، وقد قمنا ببعضها من خلال دعمنا مستشفى سير ـ الضنية الحكومي، وبقية المؤسسات الطبية والصحية، وإن شاء الله نأمل بمعالجة حلّ حالة اليأس في لبنان ونكون يداً واحدة بهدف الخروج من المأزق، وإنهاء المأساة الطبية التي يعاني منها اللبنانيون”.
رضوان
ثم ألقى رئيس بلدية إيزال أحمد رضوان كلمة رأى فيها أن افتتاح المستوصف “يوم مميز في البلدة والجوار، خصوصاً أنه يأتي في ظل ظروف صعبة، حيث كانت إيزال وما تزال تعاني من الإهمال، وهي والحرمان توأمان، لكن الله هيأ لها أشخاصا من أهلها الطيبيين في الداخل والخارج، لكي يرفعوا عنها الحرمان، ومساعدة الفقراء والمرضى والمحتاجين، فالكل يجتمع في مساعي الخير والدعم والمساعدة، فالكل في هذا البلد يجب أن نكون جسداً واحداً نتعاون على الخير والإنماء، وهذا المستوصف الخيري الذي قدمه صاحبه منير عبد الرحمن الذي نوجه تحية له، ليس إلا دليلاً على صدق ما نقول، وهو غيض من فيض”.
وأضاف: “نحن كبلدية لن ندخر جهداً في سبيل دعم هذا المستوصف ليكون مركزاً صحياً ناجحاً، وسنعمل على تطويره وإنشاء مرافق صحية جديدة فيه، من أجل معالجة المرضى والتخفيف عنهم”.
شعراني
ثم ألقت الدكتورة شعراني كلمة أشارت فيها إلى أنه “إنتظرنا هذه اللحظة طويلاً برغم الصعوبات التي واجهتنا، وبرغم حاجة الأهالي الماسة إليه، ونحن نبارك إفتتاح هذا المستوصف الذي جاء في توقيت دقيق، وفي ظل أزمة صعبة، ولا يسعنا هنا إلا أن نشكر أيادي الخير البيضاء والمتبرع بهذا المستوصف الذي نأمل تطويره لاحقاً وفق الشروط المطلوبة، وهذا تحد كبير لنا”.
ثم ألقيت كلمات لكل من ياسر ندا رئيس جمعية “السباقون”، وعلي حسن عبد الرحمن باسم شباب إيزال، والشيخ محمد هاشم باسم هيئة العلماء المسلمين في لبنان، ورئيسة الملتقى النسائي أسماء قلاوون، ومديرة المستوصف نسرين أيوب.
وبعد قص الشريط وجولة في أنحاء المستوصف أقيم حفل كوكتيل بالمناسبة.