أعلنت وزارة الصحة العامة أنّ عدد الإصابات بمتحوّر أوميكرون في لبنان بات 433 إصابة منذ 3 كانون الجاري، مع رصد أول إصابة بالمتحوّر في منطق البقاع من خلال تقنية التسلسل الجيني في الجامعة اللبنانية الأميركية. واستمرّ اليوم عدد الإصابات والوفيات مرتفعاً، مع تسجيل 15 حالة وفاة و2017 إصابة جديدة، ليترفع العدد التراكمي للوفيات إلى 9027 والإصابات إلى 711259 إصابة منذ 21 شباط 2020. وقد اكتفت الوزارة بهذه الأرقام اليوم، على يتم نشر المؤشرات الوبائية ابتداءً في تقارير مطلع الأسبوع.حملة التلقيحأما على مستوى حملة التلقيح، فتم خلال يوم أمس إعطاء 4234 جرعة أولى و2710 جرعة ثانية و1198 جرعة ثالثة من لقاحات كورونا. وبذلك يكون العدد التراكمي للأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى بات مليونين و332 ألفاً و514 شخصاً يشكّلون 42.8% من عدد السكان فوق سن 12 عاماً، والذين تلقوا الجرعة الثانية مليوناً و922 ألفاً و711 شخصاً يشكّلون 35.3%. أما الذين تلقوا الجرعة الثالثة فـ273 ألفاً و606 أشخاص يشكّلون 14.2% من اجمالي الأشخالي الذين تلقوا الجرعة الثانية. كما تمّ تسجيل 6632 شخصاً إضافياً على منصة اللقاح، ليصبح عدد المسجلين عليها 3 مليون و497 ألفاً و465 شخصاً يشكّلون 64.2% من السكان.قلق عراجيأعرب رئيس لجنة الصحة النيابة النائب عاصم عراجي عن قلقه من موجة كورونا الحالية، مشيراً إلى أنّ "مؤشرات وأعداد كورونا مقلقة جداً، ولدينا 900 سرير للعناية الفائقة والمركزة الخاصة بكورونا، وقد امتلأ أكثر من 660 سرير حتى اليوم. كما أن المستلزمات الطبية غير متوفّرة وأدعو أن لا نذهب إلى كارثة بعد الأعياد". وأضاف أنه "خلال السنة الماضية كانت هناك كارثة بعد الأعياد"، داعياً الناس للإلتزام بالإجراءات وختم أنه "ثمة وفر في عدد اللقاحات والتطعيم بالحد الأدنى يخفف من نسبة الدخول إلى المستشفيات".تحذيرات نقيب الأطباءوفي السياق نفسه، حذّر نقيب الأطباء في بيروت شرف أبو شرف من ارتفاع الإصابات، مشيراً إلى أنه "إذا بقي التفلت على حاله، فإنّ احتمال تنفيذ الإقفال التام وارد على غرار ما حصل العام الماضي في هذه الفترة". ولفت إلى أنّ المستشفيات وصلت إلى قدرتها التشغيلية القصوى تقريباً، مشيراً إلى أنّ "عدد الممرضات والممرضين الذي كانوا يعاينون المصابين تراجع بنسب كبيرة بسبب الهجرة (2500 طبيب و3000 ممرضة)، النقص في المعدّات والمستحضرات الطبية والأدوية حادّ، وكلفة الطبابة مرتفعة.. لذا، لم يبق أمامنا من خيار سوى الانتباه بالوقاية والعلاج أي اللقاح في حين أن 60% من المواطنين غير ملقّحين". وحول الإشكالية التي أثيرت بخصوص لقاح جونسون الذي وهبت أميركا كميات منه إلى لبنان مقابل توصية مواطنيها بعدم تلقيه، علّق النقيب قائلاً إنّ "في لبنان لم يطعّم به سوى عدد قليل جدّاً، الأكثرية الساحقة حصلت على فايزر في الدرجة الأولى، أو أسترازينيكا أو سينوفارم الذي وصل هبات إلى الجيش اللبناني وبعض المؤسسات".ماراثون فايزرنفذت بلدية الغبيري "ماراثون فايزر" ضمن مركزها الصحي، حيث أعطي اللقاح لـ883 شخصاً بين الجرعة الأولى والثانية والثالثة. وشكر رئيس بلدية الغبيري، معن الخليل، العاملين في المركز الصحي والمتطوعين من الهيئة الصحية والدفاع المدني في الهيئة ولكل العاملين في وزارة الصحة وعناصر شرطة بلدية الغبيري على الجهود المبذولة وحرصهم على الحضور في يوم عيد الميلاد.