كتبت ميليسا ج. افرام:
ما بعد ثورة 17 تشرين والتقلبات الاقتصادية والاجتماعية التي تبعتها ليس كما قبلها، فبدأ وهج الأحزاب السياسية ينخفض شيئا فشيئا في الانتخابات الجامعية والنقابية. وبات الانتماء الحزبي كوصمة عار يلاحق أي مرشح لأي مركز كان.
ظاهريا، لا حزبيين في انتخابات نقابة الصيادلة في لبنان، جميع المرشحين من “المستقلين” ولكن باطنيا في كل لائحة حزبيين، لتبقى لائحة “الصيادلة ينتفضون” الوحيدة اللا حزبية في الانتخابات المرتقبة.
ورأى المرشح لمركز نقيب الصيادلة في لائحة “الصيادلة ينتفضون” فرج سعادة في حديث لموقع IMLebanon انه لو كانت أحزاب السلطة قادرة على خوض الانتخابات بوضوح لأعلنت عن لوائحها ودعمت مرشحيها. وقال: “لدينا ثقة ان الصيادلة شبعوا من الشعارات الزائفة والأحزاب وقفت مع الشعبوية لا مع الصيادلة، ما أدى الى افلاس الصيدلي وعدم رضى المواطن”.
“نحن افراد ذو كفاءة، لا ننتمي الى أي حزب ولا الى أي مجموعات ثورية وهذه قوتنا، واجتمعنا لرد حقوق وكرامة الصيدلي لمكانها الطبيعي”، بهذه الكلمات عرف المرشح سعادة عن لائحة “الصيادلة ينتفضون”، لافتا الى ان “لا رضى أبدا على عمل النقابة الحالية فالمطلوب نهج تغيري وهذا ما دفعنا الى الترشح للانتخابات”.
وعما تردد حول انتمائه لليسار، علّق الأستاذ الجامعي فرج سعادة بالقول: “الجميع يعلم انني لا أنتمي الى أي فريق ولا اعرف من هم اليسار، وانا أنتمي الى مهنتي فقط ومن يحب ان يدعم مشروعي اهلا به.”