غريس مخايل -
اكدت مصادر متابعة للـtayyar.org أن الاتصالات الخارجية لحلحلة العقد التي لا تزال تحول دون انعقاد مجلس الوزراء تتركز مع الجانبين الفرنسي والأميركي أكثر مما هي مع الافرقاء الداخليين لأن مواقفم باتت معروفة ومروحة الاتصالات التي شملتهم لم تصل الى نتائج كبيرة وواضحة.
واكدت معلومات الـtayyar.org أن هناك تحركاً عربياً تجاه لبنان يتمثل بزيارة وفد من جامعة الدول العربية لبيروت الاثنين المقبل، للمشاركة بالمساعي المبذولة لرأب الصدع والأمر قد يساهم في دفع الجهود المبذولة لايجاد الحلول قدماً.
بالتوازي مع ما أشارت اليه هذه المصادر المتابعة، أكد النائب علي درويش لموقعنا أن المشاورات الخارحية لا تقتصر على الجانبين الأميركي والفرنسي إنما تشمل أطرافاً آخرين ممكن أن يسهموا في الوساطات، ومروحة الاتصالات تشمل أطراف عربية عدة، خصوصاً خليجية. وقال النائب درويش إن موعد زيارة وزير الخارجية القطرية لبيروت لم يحدد بعد لكن الزيارة لا تزال قائمة في انتظار تبلور نتائج المشاورات الجارية. وأضاف درويش أنه من المفترض أن تظهر بعض النتائج وتتضح الصورة أكثر فأكثر في مطلع الأسبوع المقبل، على أمل في دعوة قريبة لمجلس الوزراء بعد أن نكون قد وصلنا الى حلول توافقية يرضى عنها الجميع، وختم بالقول:"الرئيس ميقاتي لا يزال على موقفه في كل ما يتعلق بدعوة الوزير جورج قرداحي الى تحكيم ضميره، وقضيتي القاضي طارق بيطار وأحداث الطيونة، اللتين يجب أن تحلا في القضاء".